استعرض نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي معلومات حول عمل المؤسسة وأهدافها للمرحلة القادمة، وذلك من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها، منوهاً بأن مسيرة حقوق الإنسان في مملكة البحرين تسير جنباً إلى جنب مع مسيرة الإصلاح وبرامج التطوير التي يقودها عاهل البلاد من أجل تحقيق المزيد من النماء والازدهار خدمة للوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال اجتماع وفد المؤسسة برئاسة عبدالله الدرازي، وعضو مجلس المفوضين وعضو لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة حميد حسين، مع مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محمد النسور، ومسئول حقوق الإنسان بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المسئول عن ملف مملكة البحرين بمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد حجيج، وذلك بقصر الأمم المتحدة بجنيف على هامش مشاركة وفد المؤسسة في اجتماعات الدورة الـ 33 لمجلس حقوق الإنسان.
وخلال الاجتماع، أكد نائب رئيس المؤسسة أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التعاون والتواصل مع الهيئات الدولية وخاصة مع الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية بحقوق الإنسان، وبالأخص المفوضية السامية للعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المؤسسة تتطلع دائماً إلى تنمية هذا التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة منها في تعزيز إنجازاتها وخطواتها في هذا المجال. كما استعرض حميد حسين التطور الإيجابي في الملف الحقوقي للمملكة، والجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة الوطنية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مضيفاً بأن تضافر الجهود المحلية ستعزز من مواجهة كل التحديات المحيطة بالعمل الحقوقي، مؤكداً بأن المملكة تمضي قدماً في صون وحماية حقوق الإنسان.
الحمد لله على السلامة
حالة المواطنين يرثى لها
محاصرة القرى سجن النساء والأطفال بغير ذنب
خلاص جنيف وجلساتها راحت واليوم يوم تطبيق القانون. أستعد وأترك عنك المظلومية الكاذبة.