تغلب خوان ديل بوترو على أندي موراي قبل أن يضيف جويدو بيلا نقطة جديدة للأرجنتين لتتقدم على بريطانيا 2/ صفر في الدور قبل النهائي للمجموعة العالمية لكأس ديفيز للتنس.
وتغلب ديل بوترو الذي غاب عامين بسبب إجرائه عملية جراحية في المعصم وخوضه فترة تأهيل، على المصنف الثاني على العالم موراي 6/ 4 و5/ 7 و6/ 7 (5/ 7) و6/ 3 و6/ 4 في أطول مباراة في مسيرته والتي استمرت لخمس ساعات وسبع دقائق.
وفاز جويدو بيلا على كيلي إيدموند 6/ 7 (5/ 7) و6/ 4 و6/ 3 و6/ 2.
وكان موراي قد تغلب على ديل بوترو الشهر الماضي في المباراة النهائية لأولمبياد ريو وفاز بالميدالية الذهبية، وهي الخسارة التي تسببت في بكاء ديل بوترو.
وقال ديل بوترو: "سعيد للغاية لعودتي للعب التنس مجددا. لا يمكنني تخيل تلك اللحظة. دائما ما ألعب بشكل جيد في بريطانيا العظمى - ويمبلدون، الأولمبياد، البطولة التي تقام في ملعب "أو 2" والآن هنا".
وأضاف "إنه أمر مذهل، استمتعت للغاية بالمباراة. فهو لاعب غير معقول، ومقاتل، وبطل عظيم".
وأكمل: "أنا متعب للغاية، قدماي مشدودتان بشكل كبير. ولكني سأخضع لجلسة تدليك جيدة وسأكون جاهزا للغد وبعد غد".
يذكر أن موراي خاض المباراة وتغيب عن جنازة جده الذي توفي منذ أسبوع، كما أن هذه الخسارة هي الأولى لموراي في وطنه، وأنهت عدد مرات الفوز المتتالي له في منافسات الفردي والتي وصلت لعشرين مباراة.
ولا يزال ديل بوترو (27 عاما) يتحسس عودته للتنس في الستة أشهر الأخيرة، إذ كان يخوض أول مباراة له من خمس مجموعات منذ بطولة أستراليا المفتوحة التي أقيمت قبل عامين، عندما خسر من روبرتو باوتيستا أجوت.
وتغلب ديل بوترو حاليا على نوفاك ديوكوفيتش ورافاييل نادال وستان فافرينكا وموراي في الأشهر القليلة الماضية، وفاز لأول مرة بمباراة مكونة من خمس مجموعات منذ عام 2010.
في زادار، حصل مارين سيليتش على نقطة بتغلبه على لوكاس بويلي 6/ 1 و7/ 6 (7/ 4) و2/ 6 و6/ 2 لتتعادل كرواتيا مع فرنسا 1/ 1.
وكانت فرنسا قد تقدمت 1/ صفر في وقت سابق بعد فوز ريتشارد جاسكيه على بورنا سيليتش 6/ 2 و7/ 6 (7/ 5) و6/ 1.
ودخل سيليتش المباراة وقد حقق الفوز في 12 مباراة من أصل 15 مباراة حاسمة للفردي.
واختار المدرب يانيك نواه الثنائي جاسكيه وبويلي ليشاركا مع فرنسا كبدلا لجايل مونفليس وجو-ويلفريد تسونغا المصابين.
وقال جاسكيه: "لقد فزت، وهذا هو الأهم، إنه كأس ديفيز، لم يكن أبدا سهلا".
وتابع: "ثلاث مجموعات مقابل لاشيء. إنها نتيجة عظيمة بالنسبة لي. كان مهما لي أن أجعله يركض. لقد بدأت بشكل جيد، المجموعة الثانية كانت مهمة للغاية -فهي كانت مفتاح الفوز بالمباراة. أشعر أنني بصحة جيدة".
وتسعى فرنسا للوصول للمباراة النهائية للمرة الثامنة عشر في كأس ديفيز والثانية في آخر ثلاث سنوات.