اعتمد مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد نظام وشكل مسابقة الدوري العام للكبار، اذ ستلعب فيه الأندية دورا تمهيديا من دور واحد لجميع الفرق، على أن تقسم بعد ذلك إلى مجموعتين في القسم الثاني، ستضم المجموعة الأولى الفرق التي حصلت على الترتيب من المركز الأول وحتى المركز الرابع فقط في الدور التمهيدي.
وستلعب هذه الفرق في دوري من دور واحد بنظام تجميع النقاط، لتحديد المراكز من جديد، ثم تلعب الفرق الأربعة أيضا الدور نصف النهائي، فيلعب الأول في المجموعة مع الرابع والثاني مع الثالث، مع أفضلية الفوز من 3 مباريات، على أن يترشح تلقائيا الفريق الفائز مرتين للعب على المركزين الأول والثاني للدوري، فيما يلعب الخاسران مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
«الوسط الرياضي» استطلع رأي اثنين من أندية المقدمة ومثلهما من أندية الوسط حول هذا النظام.
قال مدير الفريق الأول لكرة اليد في النادي الأهلي حسين مهدي بأن النظام الذي اختاره وعممه اتحاد اليد هو نظام ممتاز، وهو أفضل الخيارات الممكنة لإقامة بطولة الدوري بطريقة مشوقة، مضيفا «هذا النظام اقترحه النادي الأهلي للموسم الماضي إلا أن الأندية واتحاد اليد كان لهم رأي آخر»، وقال حسين مهدي أيضا: «مثل هذه النظام الأنسب بالنسبة للأندية التي تنافس على بطولة الدوري، هو أقل تعقيدا، ويحدد حدود المنافسة على بطولة الدوري بشكل مباشر بين 4 أندية، الواقع أن الدورة السداسية زيادة ليس لها داع في عدد المباريات، آمل أن التوفيق لنا ولجميع الأندية في الموسم الجديد».
أوضح نائب رئيس جهاز كرة اليد في نادي الاتفاق عبدالرزاق خليل بأن الأندية ناقشت النظام الذي يريد اتحاد اليد تطبيقه هذا الموسم قبل بداية الموسم الماضي؛ وذلك لدوافع استثنائية، موضحا «تحدثنا مع اتحاد اليد كأندية بشأن شكل الدوري الموسم الماضي ومن بين (السيناريوهات) التي طرحت مثل هذا النظام، كان الهدف منه هو تقليل عدد المباريات فقط؛ بسبب المشاركات الخارجية للأندية والمنتخب الأول وما حدث بعد تغيير موعد التصفيات». وقال أيضا: «ما هي دواعي طرحه في هذا الموسم الآن؟ لا أجد داعيا لذلك»، وتابع «هذا النظام لا يخدم الأندية والشكل العام للدوري، إذا كان لديك فرق تنافس لحد النصف (6 أندية) لماذا تحصرها في 4 فقط؟ أعتقد بأنه يجدر باتحاد اليد العودة لنظام السداسيتين على أقل تقدير».
أبدى أمين السر العام في نادي توبلي محمد جاسم الجفيري تحفظ ناديه على النظام الذي حدده اتحاد اليد لإقامة بطولة الدوري، موضحا «قبل كل شيء، أرى بأنه من الواجب على اتحاد اليد التشاور مع الأندية قبل إقرار النظام كما حدث الموسم الماضي، أعتقد بأن دورا تمهيديا ثم دورتين سداسيتين وبعد ذلك مربعا ذهبيا بالنسبة للمجموعة الأولى هو الأنسب والأفضل للجميع، النظام الذي أقره اتحاد اليد لا يرتقي بمستوى اللعبة، ولا يعطي المجال لأندية الوسط كي تتطور بالاحتكاك مع أندية المقدمة، للأسف الشديد أن اتحاد اليد لا يفكر سوى بالمنتخب الوطني ومشاركاته الخارجية، فيما المنتخبات أساسها العمل داخل الأندية».
أشار مدير لعبة كرة اليد في نادي النجمة خالد فلامرزي إلى أن ناديه مع أي نظام يخدم اللعبة وأجندة المنتخب الوطني الأول، وقال أيضا: «أتصور بأن هذا النظام الأنسب من وجهة نظر اتحاد اليد لتسيير بطولة الدوري والكأس في ظل التوقفات الكثيرة خلال الموسم وخصوصا بالنسبة للمنتخب الأول بخلاف مشاركات الأندية، هناك إيجابيات لهذا النظام في أن المنافسة والإثارة ستبدأ بعد الدور التمهيدي بين 4 أندية، سلبياته أن أندية الوسط التي كانت تنافس على بلوغ الدورة السداسية ستقل فرصتها في المنافسة، كما أن الدورة الرباعية قد تلغي أفضلية بطل الدور التمهيدي بشكل سريع ويذهب تعبه سدى خلال أيام قليلة، لذلك من وجهة نظري النظام الكلاسيكي هو الأنسب (دوري من دورين بنظام جمع النقاط)».
العدد 5124 - الجمعة 16 سبتمبر 2016م الموافق 14 ذي الحجة 1437هـ