قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة (16 سبتمبر/ أيلول 2016) إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتل قيادياً بارزاً في تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» كان يعمل كوزير للإعلام بالتنظيم، في غارة جوية في السابع من سبتمبر الجاري. وجاء هذا الإعلان فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لن تتعاون عسكرياً مع روسيا في سورية مالم يسمح النظام السوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة.
وفي المقابل أعلنت موسكو أن «طرفاً واحداً» يتمثل بقوات النظام السوري والجيش الروسي يلتزم فعلياً بالهدنة، كما أعلن الجيش الروسي استعداده لتمديد الهدنة لـ 72 ساعة.
وجاء ذلك في وقت نشرت «البنتاغون» قوات خاصة أميركية دعماً للجيش التركي وللفصائل المقاتلة السورية التي تعتبرها واشنطن معتدلة في هجومها على تنظيم «داعش» في شمال سورية.
واشنطن - رويترز
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة (16 سبتمبر/ أيلول 2016) إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتل قيادياً بارزاً في تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» كان يعمل كوزير للإعلام بالتنظيم في غارة جوية في السابع من سبتمبر الجاري.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، بيتر كوك في بيان إن الضربة الجوية التي وجهت بدقة حدثت قرب الرقة في سورية واستهدفت وائل عادل حسن سلمان الفياض -المعروف أيضا باسم الدكتور وائل- وقتلته.
وقال بيان «البنتاغون» إن الفياض كان وزيراً للإعلام وعضواً بارزاً في مجلس شورى «داعش» أو مجلس قيادة التنظيم.
وقال كوك في البيان: «أشرف وائل على إنتاج (التنظيم) لمقاطع الفيديو الدعائية الإرهابية التي أظهرت عمليات تعذيب وإعدام... وكان مقرباً من المتحدث باسم التنظيم أبومحمد العدناني ويقود عمليات التخطيط والتآمر لشن هجمات إرهابية خارجية».
وفي 30 أغسطس/ آب الماضي قال تنظيم «داعش» إن العدناني قتل في غارة جوية أميركية في سورية، وهو ما أكدته في وقت لاحق وزارة الدفاع الأميركية.
العدد 5124 - الجمعة 16 سبتمبر 2016م الموافق 14 ذي الحجة 1437هـ