استطلع مراسل «الوسط» آراء عدد من المواطنين في مدينة حمد عن قرار عدد من الجمعيات السياسية مقاطعة الانتخابات النيابية وحصل على الأجوبة الآتية:

الحاج عبدالهادي الحواج (45 عاما): «أنا مؤيد للمقاطعة، لأن القوانين التي صدرت أخيرا ودستور 2002 أحدثا خللا، ولا نعلم ما إذا كان بإمكان المجلس النيابي إصلاح ذلك الخلل! أضف إلى ذلك اننا مازلنا غير مهيئين لخوض الانتخابات المقبلة».

عبدالرضا الصفار (31 عاما): « أنا اتعاطف مع من اتخذ قرار المقاطعة لأن هناك تشريعات وقوانين تخالف أسس الديمقراطية».

عبدالواحد (33 عاما): «الجمعيات السياسية (وأنا أؤيد واحدة منها) أكثر دراية مني وأنا سأتبع القرار في المشاركة أو المقاطعة».

سيد علي (18 عاما): «أنا بانتظار علماء الدين لأرى ما إذا كانوا سيؤيدون قرار المقاطعة أم لا».

عباس (43 عاما): «القرار اتخذته الجمعيات استخلاصا لرأي ووجهة نظر قواعد هذه الجمعيات، وبالتالي هذه القواعد حريصة على مصلحة الوطن. وليس لدي حاليا رأي حول الموضوع واذا كان ولابد الخيار فأختار الدخول مع كل المؤاخذات»