أكد عضو الاتحاد العربي للتطوع ورئيس لجنة الشباب العربي بالاتحاد، رئيس جمعية شباب العزم في لبنان ماهر ضناوي أن "جائزة عيسى بن علي آل خليفة تجمع بين المتطوعين من جيلي الكبار والشباب في العالم العربي، وتعزز الروابط الأخوية بين لبنان وأشقائه العرب".
وفي السياق نفسه، كشف ضناوي عن مشاركة جمعية شباب العزم في فعاليات الدورة السنوية السادسة التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر/ أيلول الجاري، واختيار رشيد جمالي عن الجمهورية اللبنانية ليكون الشخصية المكرمة عن لبنان للعام 2016 لما له من باع طويل وعلى مدى عقود في العمل التطوعي الأهلي والمدني والانخراط بالشأن العام.
وقال رئيس جمعية شباب العزم اللبنانية: "أصبح حفل التكريم السنوي لرواد العمل التطوعي العربي ضمن فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بمثابة تحفيز للجهود التطوعية في كل البلدان العربية وهي جائزة تكريمية جامعة لكل الدول العربية الشقيقة ولشخصيات قدموا جهوداً تطوعية كبيرة خلال مسيرتهم في الشأن العام والمجتمعات المدنية".
وشدّد على أن "هذه الجائزة العربية المرموقة تعزز الجهود التطوعية في كل البلدان العربية، نظراً لأنها تجمع جمعيات ومراكز تطوعية من مختلف الدول العربية الشقيقة، وتضع شخصيات بارزة، في بؤرة الضوء، بذلت جهوداً كبيرة في الدفع بمجتمعها المحلي والشأن العام إلى الأمام".
ونوه ضناوي إلى صفات الفائز اللبناني بجائزة عيسى بن علي آل خليفة، رشيد جمالي ومناقبه العالية، وخبرته الطويلة في العمل المدني والتنموي، ولاسيما إبان توليه رئاسة الرابطة الثقافية وبلدية طرابلس، مؤكداً أن هذا التكريم العربي يعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع لبنان بأشقائه العرب من ناحية، ويشكل اعترافاً بالتجربة الرائدة للعمل التطوعي في بلاد الأرز من ناحية أخرى.