فتح المدرب دييغو سيميوني الباب أمام إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد في غضون عامين بعدما أعلن اليوم (الجمعة) عن تقليص فترة عقده لينتهي في 2018 بدلا من 2020.
وبات لاعب الوسط السابق لأتلتيكو أحد أكثر المدربين المرغوب بهم في أوروبا بعدما أنهى هيمنة ريال مدريد وبرشلونة لينتزع لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني في 2014 كما قاد الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاثة أعوام.
ومدد سيميوني عقده في 2015 لخمس سنوات وهي فترة طويلة وغير معتادة بين المدربين في اسبانيا.
وقال المدرب الأرجنتيني إن التغييرات التي طرأت هذا الأسبوع لا تعني أنه ينوي ترك أتلتيكو في 2018.
وأوضح في مؤتمر صحافي قبل مواجهة ضيفه سبورتنغ خيخون غدا (السبت) "اتخذنا القرار خلال اجتماع مع مسئولي النادي وهذا لا يعني أنني لن أجدد التعاقد مرة أخرى بعد انتهاء عقدي".
وأضاف "نواصل إظهار مشاعرنا تجاه النادي ولا يزعجني تكهن الناس بمستقبلي لكن في الواقع أنا هنا لأنني أرغب في ذلك. بقيت هنا لأربع سنوات ونصف لأنني أشعر بالتناغم بين النادي ومشجعيه".
ودق سيميوني جرس إنذار بعد الخسارة أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال في النسخة الماضية عندما قال إنه يفكر في مستقبله.
لكنه تراجع وقال في وقت سابق هذا الشهر إنه عاقد العزم على قيادة أتلتيكو في ملعبه الجديد عند افتتاحه في العام المقبل.
ياخطيييير
نعم
نعم سيترك وهذا الموسم أيضا ؛ السيناريو الذي سيحصل هو : إن زيدان سيفشل هذا الموسم مع الريال وسيطرد كما طرد المدربون الذين سبقوه ومن ثم يتم التعاقد مع سميوني الفنان.
اوكييييييييي محلل بحرين الرياضية ????????????