فجر انتحاري نفسه خلال صلاة الجمعة في مسجد في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان ما ادى الى مقتل 23 شخصا، على الأقل كما أفاد مسئولون محليون اليوم الجمعة (16 سبتمبر/ أيلول 2016).
ووقع الاعتداء في قرية بوتماينا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع افغانستان حيث يقاتل الجيش حركة طالبان.
وصرح نائب رئيس ادارة منطقة مهمند القبلية نافيد اكبر لوكالة فرانس برس "قتل 23 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 30" مضيفا ان انتحاريا دخل اثناء صلاة الجمعة وفجر نفسه في القاعة الرئيسية.
واضاف ان اربعة اولاد في العاشرة من العمر او اقل بين القتلى. واكد مسؤول محلي اخر هذه المعلومة.
وروى شيرين زاده احد السكان الذي ادى صلاة الجمعة في مسجد اخر انه سمع الانفجار اثناء عودته الى المنزل.
وقال لوكالة فرانس برس "اسرعت الى المكان وعند دخولي القاعة كانت الدماء والاشلاء في كل مكان فيما علا صراخ الناس".
وتابع "احضرت شاحنتي ونقلت عليها ثلاثة جرحى الى المستشفى في خار" في اشارة الى البلدة الاقرب.
لاحقا ادان رئيس الوزراء نواز شريف الاعتداء مؤكدا ثبات الحكومة في مكافحتها للمتشددين.
وقال في بيان اصدره مكتبه "لا تستطيع هجمات الارهابيين الجبانة تحطيم عزم الحكومة على القضاء على الارهاب في البلاد".
ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء لكن حركة طالبان الباكستانية تستهدف عادة المدارس والمساجد والمحاكم.
في 2 ايلول/سبتمبر قتل 14 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 50 بعد استهداف انتحاري لمحكمة في مدينة ماردان الباكستانية، في هجوم طال قطاع القضاء في البلاد تبناه فصيل جماعة الاحرار في طالبان.
كما تبنت الجماعة نفسها هجوما على محامين في كويتا ادى الى مقتل 73 شخصا في 8 اب/اغسطس وتفجير لاهور في عيد الفصح الذي قتل فيه 75 شخصا في اكثر الهجمات دموية في البلاد هذا العام.
لكن الهجوم الاكثر دموية في البلاد تم عندما هاجم مسلحون من طالبان مدرسة في بيشاور في كانون الاول/ديسمبر 2014 ما ادى الى مقتل 150 شخصا معظمهم من الاطفال.
لا/ليل/ج ب
واطلق الجيش عملية في حزيران/يونيو 2014 في محاولة للقضاء على قواعد المسلحين في شمال غرب البلاد في المناطق القبلية وانهاء التمرد الدموي الذي اسفر عن مقتل الاف المدنيين منذ العام 2004.
في المسجد ووقت ااصلاة و يهتف الله اكبر و يقتل المصلين عجبب.....