شهدت الساحة الرياضية البحرينية بروز معادلة جديدة (شغلني = سألعب معك)، وباتت هذه المعادلة الأكثر فاعلية في الوقت الحالي، وصار لاعبو الأندية الصغيرة والمتوسطة يطمحون في اللعب للأندية الكبيرة والمقتدرة بدافع واحد، وهو الحصول على وظيفة تضمن له حياة أسرية واجتماعية مستقرة مقابل الانتقال.
التوظيف سواء في المؤسسات الرسمية أو الخاصة، أو تقديم تسهيلات مقابل عملية الانتقال أحد الأساليب المشروعة في إقناع اللاعب وناديه بالانتقال سواء الدائم أو المؤقت، وتمثل هذه الخيارات بالنسبة لبعض اللاعبين أهمية بالغة تتجاوز في تأثيرها الإيجابي العائد المادي في بعض الأحيان والذي يُطلب أحيانا.
وجود الشخصيات النافذة داخل الأندية في صالح الرياضة واقعا؛ لأن المستفيد الأول والأخير من الوظائف والتسهيلات التي تقدم هم الرياضيون لأنهم يمارسون الرياضة، وبالنسبة لنا كرياضيين نرى بأنهم الأولى من الآخرين الذين يمكنون من وظائف وهم من دون مؤهلات لمجرد أنهم من هذه العائلة أو ذاك (الفريج).
ألف تحية وباقة ورد حمراء لكل شخصية موجودة في الأندية تعمل على تأمين حياة لاعب في الرياضة البحرينية، مثل هؤلاء يستحقون الإشادة والإشارة، هناك من يقول بأن المستفيد الأكبر هو النادي التي تنتمي إليه هذه الشخصيات بينما الواقع والعارف والقريب من اللاعب سيرى بأن المستفيد الأكبر هو اللاعب نفسه.
عموما، الرياضة في البحرين وإن لم تكن ذات أولوية في موازنة الدولة وإن وضعت على رأس القطاعات التي تعرضت للخصم بسبب الموازنة العامة، فإنها من الممكن أن تكون أولوية في الجوانب الأخرى، كتأمين الوظائف في المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية سنويا ودعم الدراسة الجامعية للاعبي المنتخبات الوطنية الذين يمثلون المستقبل.
إذا كان مجلس النواب يرغب بدعم الرياضة بأكثر من التهاني والتبريكات وحضور النهائيات والبطولات، عليه بتبني مشروع بقانون يعطي الرياضيين البحرينيين حقهم المادي والمعنوي، يمنح من خدم الرياضة وأخلص لها التقدير كما يحدث في العديد من البلدان العربية فضلا عن الأوروبية، كالمقترح الذي رفع النائب غازي ال رحمة بشأن توظيف لاعبي منتخب اليد وناقشه مجلس الوزراء مؤخرا.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5123 - الخميس 15 سبتمبر 2016م الموافق 13 ذي الحجة 1437هـ
الله يعطيك الصحة والعافية يا محمد أمان...
بس مو چنك أناني في مسألة الوظيفة والتوظيف للرياضين دون سواهم چان والله يعطي البقية غير الرياضيين أنا ألحين مانا رياضي يعني أقعد من دون وظيفة
دعوة من هذا المنبر..
لكل عاطل ومن يعيش البطالة عليكم جميعا بافتتاح مشاريع خاصة بكم وﻻ تجلسوا في بيوتكم تتحسرون وتنتظروا اتصال ممن تنتظرونه أنا هكذا بت أعواما من دون وظيفة وأنا اﻵن بصدد مشروع ومشاريع ذهبت لتمكين ووافقوا بس أحتاج قرض حسن
الطريقة هي:اقعد بينك وبين نفسك فقط فكر ويش المشروع/تخيل المشروع) روح تمكين
لكل مجتهد نصيب يا اخي
الله يعطيهم و يعطيك
ترى المقال اصاب كبد الحقيقة
في ناس شكثر ما تستاهل و تتوظف بالواسطة
واسطة النسب
ليش تكون واسطة العطاء الرياضي اقل شئنا منها
و ترى الرياضي له عمر لعطاءه
يعني فلوس الرياضه ما بتبني له مستقبل
من حقه يضمن مستقبله
تركوا عنكم الحكم المستعجل السلبي على ظاهر الامور و خذوا لحظه للتفكير قبل التحلطم
هذا واقع100ف100 جمعة مباركة