هل هذا هو الوقت المناسب حتى نفتح ملف المصالحة الذي أرّق البحرين، بين معارض وموافق عليها؟! ما المصالحة التي يريدها الجميع ويطمحون إليها، وما المصالحة التي يرفضها البعض وينفرون منها؟! لماذا عندما نفتح ملف المصالحة ينغلق بابه بسرعة، مع أنّه أفضل الطرق من أجل الاستقرار السياسي؟!
أسئلة كثيرة تلج الخاطر وليست لها إجابة، فنحن عندما نتحدث عن المصالحة إنّما نتحدث عن خير للبحرين وأهلها وقيادتها، في ظل الأزمة المستمرة منذ 2011 إلى يومنا هذا، وربّما وصلنا الى أقصى حدود عدم المصالحة، وما إن يصل البشر الى أقصى الحدود يبدأ تدريجيّاً بزوغ الحل.
لا نعتقد أنّ المصالحة ستضرّنا أو ستضرّ مصالحنا، بل يسعى إليها الجميع ولا يختلفون، ولكن الاختلاف ينبع من عدم تلاقي وجهات النظر، وعدم القبول بما يريده الآخر، فلكلٍّ وجهته وأجندته.
بالنسبة إلى المواطن البحريني البسيط فأجندته بسيطة مثله تماماً، ما يريد من القيادة والمعارضة هي مطالب سهلٌ تحقيقها في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي، مطالبه تحسين وضعه المعيشي وزيادة راتبه وإسقاط ديونه وحصوله على بيت العمر في وقت قوّته وليس شيبه، وأن يعيش بكرامة، هذا ببساطة ما يريده المواطن، ولا تتحقّق الأماني بسبب عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي.
لذلك يجب أن نطمح جميعاً إلى تلاقي وجهات النظر، وإلى تلاقي المطالب مع الحقوق والواجبات، فليس هناك طرف واحد يربح في أية مصالحة تحدث في العالم، بل الجميع يربح إذا وضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وحتّى نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لابد لنا من إخراس المطأفنين والمؤجّجين والمنافقين والمتمصلحين، الذين يمنّون على الوطن بما صنعوه، ولا يقفون معه في هذه المحنة بالذّات؛ لأنّهم مثل الهاتف العمومي لا يتوقّف عن طلب المال!
أيضاً لو أردنا إنجاح المصالحة، لابد أن نتوجّه إلى الفاسدين، أولئك الذين لعبوا في المال والإدارة، وذكرهم ديوان الرقابة المالية والإدارية، هؤلاء إن أوقفناهم عن العبث بأموال الدولة صلحت المصالحة ووصلت الى أعلى درجاتها.
هناك من لا يريد المصالحة؛ لأنّها لا تناسب أجنداته، وهناك من يريد لها الموت قبل أن تولد، ولكن جميعنا يعلم أنّ المصالحة آتية آتية لا محالة؛ لأنّها السبيل الوحيد في الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
مبادرة من أجل المصالحة والحوار الوطني لابد أن ترى النور، بين القيادة والمعارضة، وأن تبتعد الأصوات التي تُخرّب كل أمل في خروج المصالحة إلى النور، فمن يخسر حاليّاً هو الوطن لا الأفراد، وجميعنا نعاني الى أن يستقر بنا الحال.
ننتظر هذه المبادرة على أحر من الجمر؛ لأنّ البحرين تحتاج إلى أصوات المخلصين والى إسكات المنافقين، الذين ينفخون في الكير، فالتجارب السابقة علّمتنا أنّ ما يدوم هو وحدة الشعوب وليس فراقها، فليحفظ الله البحرين من المنافقين والفاسدين، وليوحّد أهلها في الخير وتحقيق المصالحة المرجوّة. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5123 - الخميس 15 سبتمبر 2016م الموافق 13 ذي الحجة 1437هـ
اى بلد فى العالم العربي يطبق شرع الله راح تنحل جميع القضايه
اخت مريم شكرا لك اذا جاء الضوء الاخضر سيصلح الحال لازال الضوء احمر والبحرين تمر فى ازمة سياسيه وراح تستمر حتى ياذن الله والله كريم والله ياخد الحق المهم المستفيد من الازمة المصلحشيه الذين يريدون الازمة تستمر اهمشى تنشحن مخابيهم المشتكى لله وقاتل الله الجهل
وحدة شعبنا هي الكفيلة بحل أزمة الوطن وابعاده عن ما يجري في الخارج من أحداث خطيرة والحل الذي يتفق عليه الشعب كله هو الدائم فل نذهب للحوار كفريق واحد ومكون واحد
بعد الذي حدث لنا ولوطننا الغالي البحرين الذي كاد ان يتحول الى عراق اخر فلا نريد مصالحة لان الجرح مازال في القلب لاتداوية مصلحة حفظ الله البحرين وحكامها وشعبها الوفي من كل شر
..ياريت تكون هناك مصالحه عادله تنصف المظلومين والمحرومين
ومن الذي فوض المعارضة لتطالب بما يريده المواطن من الحكومة كما تفضلت عندما يحصل الحوار والمصالحه? هل كل المواطنين تمثلهم المعارضة? أليست هناك جمعيات أخرى في الساحة يمثلون مواطنين أم أن البحرينيين اليوم كلهم معارضة فقط. مقالك مع إحترامي لا يمثلني ولا يمثل جزء كبير من الشعب. تريدين حل مشكله بخلق مشكله أكبر للأسف وفي هذا تمييز صارخ لمكونات الشعب والتعدديات السياسية الموجوده فيه.
تدعين لشعب البحرين وأهلها بالوحده وفي نفس الوقت تطالبين بحوار بين المعارضة والحكومة فقط أليس في هذا تناقض كبير. هل نهمل حقوق من لا ينتمي للحكومة والمعارضة بسبب دعوتك الغير منصفه أو أن الموضوع أما أن تكون معنا في المعارضة أو أنك محسوب حكومي.
المشكله ان اللي موافق على الوضع الحالي هم فئة ما يبون يتغير الوضع لان في مصلحتهم
ما تغفلين عنه أختي مريم أو تتناسينه هو وجود جزء كبير من الشعب له مطالب وحقوق لا تنسجم بين ما تريده الحكومه والمعارضه. ماذا نفعل لهؤلاء وهم من تأثر بما يجري في الساحه من تجاذب سخيف بين معارضة وحكومة وبدون ذنب. هل مازلت تصرين على حوار بين معارضة وحكومة والباقي نرميهم وحقوقهم وآراءهم في البحر? الحلول لا تفصل كما تفعلين أختي الفاضله لازم نتكلم عن حوار يضم جميع فئات الشعب وليس تقسيم الشعب ورمي الباقي الى المجهول وبعدها ننعت من يقف في وجه حوار الأحادي بين المعارضة والحكومة بالمتمصلح.
من يستفيد من التمييز حاليا هو من يرفض تصحيح الوضع في البحرين
حوار وطني بين القيادة والمعارضة فقط!!!! أين السواد الأعظم من شعب البحرين? وتسألون ليش ما في مصالحه. إلغاء الجزء الأكبر من الشعب وطرح الموضوع بهذا الشكل في المقال بحد ذاته يجدد لي ولغيري العزم لرفض مطالب المعارضة وبدون نقاش. أتمنى أن تخرجوا من عقدة أنكم الوحيدون في الساحة والباقي تكملة عدد وبعدها نتكلم عن حوار ومصالحه.
المصالحة من اسمها بين المتخاصمين والمختلفين اما من يستفيد ويصطاد في الماء العكر يتمنى استمرار النزاع في الوطن
حفظ الله البحرين من الحاقدين والمتربصين
اللي بيلف يخفف السرعه بالبداية
و الامور واضحه انها ماخذه مجرى متسارع بالوضع الحالي
يعني الامر عاجبنهم
اذا ابتدى الموضوع يضايقهم بنشوف تخفيف السرعه المتمثل في تغير اللهجه
الان الوقت المثالي لان تجلس الاطراف للتفاهم بكرة صعب ولا تبكي على اللبن المسكوب والشعب هو الضمان لا الاموال ولا تحالفات تنفع
مصالحة وكيف تكون المصالحة؟
مع إحترامي لرأيك أستاذة مريم، حصر الحوار والمصالحه بين الحكومة والمعارضة فقط بحد ذاته سبب من أسباب عدم حصولها. فالمصالحه والحوار يجب أن تكون بين الحكومة والشعب المؤيدين والمعارضين لها على حد السواء. إلغاء طرف أو محاولة تهميشه بقصد أو غير قصد لن يؤدي لأي حوار. المعارضة تريد من الحكومة الأعتراف بها بينما فصيل كبير من الشعب لا يعترف بالمعارضة وبمواقفها المنحازه حسب وجهة نظرهم. تريدون كسب الحكومة وأنتم لم تستطيعوا كسب أخوة الوطن!!. ياريت تفكرين في رأيي وإذا ما كنت دعوتك منقصوه بحوار شامل للم الجميع.
مؤيدين الحكومة كل شي تقوله الحكومة يمشي ليش زعلان
مصالحة لا تقوم على إعطاء كل ذي حقّ حقّه هي مصالحة تكرّس الواقع المرير والذي سيفرز ازمة جديدة ربما تكون اخطر من الحالية
العالم كله معتفس سوريا العراق تونس اليمن ليبيا تركيا مصر والبحرين من ضمنهم....
بلد صغير وازمته وصلت العالم رحماك يارب
يجب معاقبة المتورطين بها.
المصالحة تعني لاوجود لواحد منتصر واخر مهزوم المصالحة تعني الاستقرار والتقدم للبلد
البحرين تعيش وضع كارثي على كل المستويات
انا ارى ان هناك ايدي خفية لا تريد المصالحة مطلقا وجملة وتفصيلا .. مرض لا يريدون الشفاء منه
الحل الاستغناء عن الاجانب تدريجيا واخضاع البلد لقوانين تحمي حقوق المواطنين وتلغي التمييز والواسطات
الحل هو توظيف العاطلين البحرينيين بدل الاجانب وخاصة في وزارات الدوله
الحل بسيط يا اختي ولكن العقلية الطائفية موجودة ولن تسمح بالعدل والتغيير
اذا بعض الاقلام المأجورة تحصل على امتيازات وفللل وارصدة مالية ضخمة هي تعتاش من بقاء الازمة ،،هل من المعقول ينشدون المصالحة ؟!
اين يصرخ الموطن ألما ؟ برلمان متخاذل وعديم الجدوى نقابات لا وجود لها حقوق المواطن مسلوبه ويسعى ليثبت وجوده امام مئات الالاف من الوافدين
لا مستشارين ولا مجلس الشورى ولا مجلس التواب ولا اعلام رسمي يحث على المصالحة وكأنهم لاوجود لهم والمستنتج يدرك بأن لاحول لهم ولاقوة هم مجرد يقدمون مايملون عليهم والسفينة بتغرق الكل دون استثناء
كلمة المفوض السامي زيد بن رعد خطيرة وتندر بالكثير لمن يقرأ ويفهم جيدا اذن لماذا نترك الوضع بهذه الطريقة دون معالجة سريعة ونترك المجال للتدخلات الخارجية لماذا لا نسبق ما نتوقع ونقطع عليهم ماينون فعله كلنا نحب البحرين فالنسرع
بس يامريم فئة المقتتاتين والمتمصلحين ومن حديثي النعمة من مصلحتهم بقاء الازمة لاستنزاف ثروة البلد وبعدين يقولون باي باي
عجبني وايد مقالج على الاقل انحس في كتاب وصحفيين يتكلمون بوطنية وحب عن الواقع سلمت الانامل يا دانة الحد
والله مقال اكثر من رائع يستحق ان يكون مقال اليوم بمتياز
كلمات من ذهب ...و نعم الرأي يا بنت الوطن
ورد في مقالك اسألة جريئة وردود حلوة ... نأمل الخير الدائم لوطننا الحبيب ...
المصالحة مبتغى جميع الخيرين في الوطن وكل ماطالة الأزمة كثرة تداعياتها على المواطنين والحوار مطلوب بين السلطة والمعارضة فهل لايمكن أن يفتح واذا فرضنا هذا إلا يوجد مسار ثاني يمكن فتحه هل نحنوا كشعب اذا اجتمعنا جميعاً لانستطيع أن نفتح مسار مع السلطة والحوار
فات الأوان القرار لم يعد داخليا
لقت اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
طالما وجدت الطفيليات التي تقتات على الفساد و لا تريد للوطن الخير و لا الصلح طالما وجدت هذه النماذج يكون امر المصالحة صعب و نسأل الله كل الصلاح للوطن
تحسين المعيشه.،رفع الراوتب.. كأني سامع هذا الكلام وين ياربي وين ههههه
سلمت هذه اﻻنامل الوطنية المخلصة فعﻻ نريد حﻻ سريعا وعاجﻻ يحفظ كرامة الجميع ويسقط اﻻقنعة المتمصلحة على استمرار اﻻزمة ويفرج عن الجميع ليشاركوا في نهضة وتقدم وطنهم .
المصالحة هي الحل
والله العظيم لحد الآن لم اصدق ما يحدث في بلدنا من اضرار . بسنا فرقه وتشرذم . ربي احفظ بلادنا من شر المنافقين والفاسدين . البلد غالي حافظوا عليه , ابعدو الأصوات التي تريد الشر . بحريننا غالية يا جماعة الخير ودمتم سالمين موفقين لخدمة الوطن
المصالحه تقوم بمعاقبة المخطىء
انالست من المتشائيمن من المصالحة ولكن دون محاسبة المخطئين لاتكون هناك مصالحةبل هناك اصوات من داخل البلد وخارجها لا يريدون هذه الممصالحه والاسباب كما ذكرتيها اختي العزيزة جمعتكم خير
اي والله متى تتم هادي المصالحة لان الضحية هو المواطن الذي يدفع الثمن امنيا واجتماعيا وقبل كل ذلك اقتصاديا والله المستعان نسأله الفرج بحق محمد وال محمد
بلادي وإن جارت على عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا على كرام
أختي الكريمة
موضوع المصالحة أصبح من الماضي بعدا الهجمة الشرسة