العدد 5123 - الخميس 15 سبتمبر 2016م الموافق 13 ذي الحجة 1437هـ

دراسة بجامعة الخليج العربي تؤكد أن معلمات ذوي الإعاقة أكثر عرضة للضغوط النفسية من باقي المعلمات

الباحثة هلالة سلطان خلال المناقشة
الباحثة هلالة سلطان خلال المناقشة

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

15 سبتمبر 2016

استطاعت دارسة حديثة نوقشت حديثاً بجامعة الخليج العربي لتبحث في «الفروق في أبعاد الاحتراق النفسي والرضا الوظيفي لدى معلمات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في مملكة البحرين» أن تثبت أن الإجهاد الانفعالي هو أعلى أبعاد الاحتراق النفسي، وأن الحوافز والمكافآت هو أعلى أبعاد الرضا الوظيفي لدى معلمات الأطفال المعاقين ذهنياً.

وقالت الباحثة هلالة سلطان أحمد إن نتائج الدراسة التي قدمتها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في برنامج صعوبات التعليم بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، تتمثل في أن «نتائج الدراسة التي طبقت على عينة قوامها 60 معلمة من معلمات ذوي الإعاقة الذهنية والطلبة العاديين بينت أن معلمات ذوي الإعاقة كن أكثر ارتفاعاً في أبعاد الاحتراق النفسية قياساً بمعلمات الطلبة العاديين، وكن أقل في مقياس الرضا الوظيفي، وهو ما يؤثر على الإنتاجية والإبداع وتحقيق الأهداف على أرض الواقع».

وأشارت إلى أن «طبيعة العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية تحتاج إلى جهد مضاعف وماديات وإمكانيات وخدمات لا تتوافر في الصف العادي، وهو ما يحد من إنتاجية المعلمات ويؤثر سلباً على الرضا الوظيفي»، داعية «المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة إلى توفير الوسائل الحديثة وتزويد الصفوف بكل الأدوات التعليمية التي تساعد المعلمات على تحقيق الأهداف التربوية».

وأوصت الباحثة بإخضاع المعلمين والمعلمات لبرامج إرشادية ومشاركتهم في الورش والمؤتمرات والندوات المتخصصة التي تزيد من رصيد المعرفة لديهم وتساعدهم على خفض الضغوط النفسية التي تؤدي إلى الاحتراق النفسي، داعية في السياق ذاته إلى العمل على تأهيل معلمات ذوي الاحتياجات الخاصة نفسيا وتربويا، وهو ما يساعد على التغلب على مصادر الاحتراق النفسي.

العدد 5123 - الخميس 15 سبتمبر 2016م الموافق 13 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً