لوّحت عائلة المرباطي بالمساءلة القانونية فيما وصفته بـ «المتاجرة» في قضية ابنها عبدالرحيم المرباطي الذي نُقل إلى البحرين لإكمال مدة حبسه (15 عاماً)، وذلك بعد أن قضى أكثر من 13 عاماً في السجن في المملكة العربية السعودية بالدمام.

وقالت العائلة في بيان حصلت عليه «الوسط»، أمس (الخميس)، من المحامي محمد المرباطي (شقيق عبدالرحيم): «لقد تم ترحيل عبدالرحيم المرباطي من المملكة العربية السعودية، بناء على سعي وجهود القيادة الحكيمة متمثلة في عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ولجميع الخيرين من أبناء الوطن والنواب نتقدم لهم بالشكر جميعاً ونأمل استمرار الجهود لإنهاء الملف الخاص باحتجازه وإطلاق سراحه لينعم بالدفء بين أبنائه».

وأضاف البيان «ننوه إلى أمر مهم، بأن هناك من يسعى للمتاجرة بقضية عبدالرحيم، وأنه لا أحد يمثلنا للحديث عن عبدالرحيم في أي موقع أو مجال وفي أي صحافة محلية أو إقليمية أو عالمية، ونحذر من مساءلته قانونياً».

وكان عبدالرحيم المرباطي أوقف في 6 يونيو/ حزيران 2003، على خلفية قضية أمنية، وتم الحكم عليه 15 عاماً.