سمحت إدارة الموانئ للسفينة المحتجزة في المياه الإقليمية البحرينية بدخول ميناء خليفة، وذلك كي يتم إصلاح مولدها الكهربائي. واستغل طاقم السفينة الفرصة لتوكيل محامٍ لتسوية أمورهم المرتبطة بعدم تسلم أجورهم لثمانية أشهر، بالإضافة للسماح لهم بمغادرة السفينة نحو بلادهم.

وفي اتصال هاتفي لـ «الوسط» مع كابتن السفينة عبدالله الحسن، قال: «إن إدارة الموانئ وبعد نشر خبر تعطل المولد الكهربائي للسفينة كانت على تواصل معهم ومع الوكيل البحري (مجموعة آل شريف) كي يتم إنهاء إجراءات السماح للسفينة بدخول الميناء وإصلاح المولد، وكذلك إبعادها عن مناطق الخطر نظراً إلى أن تعطل المولد يعني أن السفينة ستكون بلا إضاءة ليلية؛ ما يعرض الطاقم للخطر وكذلك السفن الأخرى التي قد تصطدم بها».

وأضاف الحسن أن «السفينة سُمح لها بدخول الميناء قبل عيد الأضحى بيوم واحد، والحمد لله ساهم ذلك في رفع معنويات البحارة الذين استغلوا الفرصة للذهاب للتسوق وشراء احتياجاتهم. أما فيما يخص مولد الكهرباء فلقد تمت عملية إصلاحه باستخدام قطع غيار قديمة وهذا يعني أننا سنكون في قلق مستمر من تعطله من جديد. كما استغل الوكيل البحري أيضاً الفرصة وزودنا بالمؤن الضرورية والاستهلاكية».

السماح لـ «السفينة المحتجزة» بدخول ميناء خليفة وإصلاح مولدها الكهربائي... وبحارتُها يوكلون محامياً

الوسط - عبدالله حسن

سمحت إدارة الموانئ للسفينة المحتجزة في المياه الاقليمية البحرينية بدخول ميناء خليفة، وذلك كي يتم اصلاح مولدها الكهربائي. واستغل طاقم السفينة الفرصة لتوكيل محام لتسوية أمورهم المرتبطة بعدم تسلم أجورهم لثمانية أشهر بالاضافة للسماح لهم مغادرة السفينة نحو بلادهم.

وفي اتصال هاتفي لـ «الوسط» مع كابتن السفينة عبدالله الحسن، قال: «ان إدارة الموانئ وبعد نشر خبر تعطل المولد للكهرباء للسفينة كانت على تواصل معهم ومع الوكيل البحري (مجموعة آل شريف) كي يتم انهاء اجراءات السماح للسفينة بدخول الميناء واصلاح المولد، وكذلك ابعادها عن مناطق الخطر نظرا إلى أن تعطل المولد يعني أن السفينة ستكون بلا اضاءة ليلية ما يعرض الطاقم للخطر وكذلك السفن الأخرى التي قد تصطدم بها».

وأضاف الحسن ان «السفينة سُمح لها دخول الميناء قبل عيد الأضحى بيوم واحد، والحمد لله ساهم ذلك في رفع معنويات البحارة الذين استغلوا الفرصة للذهاب للتسوق وشراء احتياجاتهم. أما فيما يخص مولد الكهرباء فلقد تمت عملية اصلاحه باستخدام قطع غيار قديمة وهذا يعني اننا سنكون في قلق مستمر من تعطله من جديد. كما استغل الوكيل البحري أيضاً الفرصة وزودنا بالمؤن الضرورية والاستهلاكية».

وأوضح انه كان من المفترض أن يكون يوم أمس (الخميس) موعد مغادرتهم الميناء والعودة بالسفينة إلى البحر إلا أن مساعي من بعض المسئولين استطاعت أن تؤجل ذلك إلى يوم الأحد المقبل؛ كي يستفيد الطاقم من هذه المدة في اكمال عملية توكيل أحد المحامين، مشيراً إلى أن «المجموعة الأولى ذهبت إلى مكتب التوكيل في وزارة العدل وانهت اجراءات توكيل محام على أن تذهب المجموعة الثانية يوم الأحد. ومع انتهاء عملية التوكيل سيبدأ المحام بتحريك دعوى للمطالبة بحصول طاقم السفينة على أجور ثمانية أشهر بالاضافة إلى الحصول على موافقة رفع الحجز عن الطاقم وعودتهم إلى بلادهم. وكل ذلك منوط بمدى تسهيل عملية التوكيل من قبل السلطات في البحرين، وكلنا أمل في أن يتم ذلك سريعاً».

وتقدم الحسن بالشكر إلى جميع من وقف معهم في هذه المحنة، وخص بالشكر بحسب قوله: «إدارة الموانئ وعلى رأسهم مدير شئون الموانئ والملاحة حسان الماجد، وكذلك المدير التنفيذي لشركة اي بي ام السيد مارك، ومجموعة آل شريف الوكيل البحري. والزملاء الكباتن في الميناء. ولا أنسى موقف الاتحاد العام لنقابة عمال البحرين وجمعية الملاحين والصحافة في البحرين. فلوقفة هؤلاء معنا أثر طيب في نفوس طاقم السفينة، وهو ما أعاد إليهم الأمل في العودة إلى ديارهم والحصول على حقوقهم».