العدد 5123 - الخميس 15 سبتمبر 2016م الموافق 13 ذي الحجة 1437هـ

بالفيديو... طلبة يدشنون عامهم الدراسي بإجازة

إقبال ضعيف على المدارس في أول يوم دراسي - تصوير أحمد آل حيدر
إقبال ضعيف على المدارس في أول يوم دراسي - تصوير أحمد آل حيدر

مدينة حمد، بوري، عالي، سار - محمد العلوي 

15 سبتمبر 2016

في أول أيامها الدراسية، سجلت عدد من مدارس وزارة التربية والتعليم، حضوراً قارب نسبة الصفر.

ويوم أمس الخميس (15 سبتمبر/ أيلول 2016)، كان اليوم الرسمي المعلن من قبل الوزارة، لاستقبال الطلبة والطالبات، إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد (2016 – 2017). ومن مدينة حمد لعالي وبوري وسار، رصدت «الوسط» تفاوتاً في نسب الحضور، الذي تقلص في بعض الصفوف ليصل إلى الصفر، كما هو الحال في مدرسة سار الابتدائية للبنين، وإلى أعلى من ذلك بقليل (طالبان في الصف)، كما هو الحال في مدرسة بوري الابتدائية للبنين.

وشكا أولياء أمور لـ «الوسط» من أن «المدارس الحكومية وزعت كتباً مستعملة على أبنائهم، ما أفسد عليهم فرحة يومهم الأول في المدرسة، حيث كانوا متلهفين لتسلم كتبهم الجديدة»، بحسبهم.


طلبة يدشنون عامهم الدراسي بإجازة... وشكاوى «الكتب المستعملة» مستمرة

مدينة حمد، بوري، عالي، سار - محمد العلوي

في أول أيامها الدراسية، سجلت عدد من مدارس وزارة التربية والتعليم، حضوراً قارب نسبة الصفر.

ويوم أمس الخميس (15 سبتمبر/ أيلول 2016)، كان اليوم الرسمي المعلن من قبل الوزارة، لاستقبال الطلبة والطالبات، إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد (2016 – 2017).

ومن مدينة حمد لعالي وبوري وسار، رصدت «الوسط» تفاوتاً في نسب الحضور، الذي تقلص في بعض الصفوف ليصل إلى الصفر، كما هو الحال في مدرسة سار الابتدائية للبنين، وإلى أعلى من ذلك بقليل (طالبان في الصف)، كما هو الحال في مدرسة بوري الابتدائية للبنين.

وفي عالي، تحديداً في مدرستها الاعدادية للبنات، انطلق الباص محملاً بـ 5 طالبات فقط، وفقاً لتأكيدات سائقه، الذي أضاف «وصلت للمدرسة، ونظراً لقلة عدد الطالبات لم يفتح الباب الخلفي، واكتفت الإدارة باستقبال الطالبات عبر البوابة الرئيسية».

في المدرسة ذاتها، كانت التأكيدات تشير إلى مغادرة من حضرن من الطالبات بعد فترة بسيطة، والاقتصار في أول أيام الدراسة على توزيع الكتب، على أن يتم اعتبار الأحد المقبل (18 سبتمبر 2016)، أول يوم دراسي، بصورة فعلية.

واستمر مشهد مغادرة من حضر من الطلبة، قبيل انتهاء اليوم الدراسي، فيما ظل العدد الآخر داخل صفوفهم دون معلم، كما هو الحال مع طلبة الصف السادس في مدرسة بوري الابتدائية للبنين.

إلى مدينة حمد، كان التفاوت حاضراً، في ظل إشارة عدد من أولياء الأمور إلى تدني نسبة الحضور تحديداً في مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات.

بشأن ذلك، يتحدث المواطن رياض العريبي «تواجدت ابنتي الطالبة في مرحلة التوجيهي، هذا اليوم منذ الصباح حتى نهاية الدوام المدرسي في مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات، دون أن تتلقى أي تعليم في ظل قلة عدد الطالبات، وهو ما حدا بالإدارة لجمع طالبات أكثر من صف».

بموازاة ذلك، تجددت شكوى أولياء أمور من استمرار مشكلة الكتب المستعملة، «الممزقة وغير المؤهلة لإعادة الاستعمال»، على حد شكوى العريبي، والذي قال: «بالنسبة لنا، تسلمنا كتاب اللغة الانجليزية، وتفاجأنا به وهو ممزق و»الخرابيش» بل وحتى الأغاني تملأ كل صفحاته»، مضيفاً «لم يقتصر الأمر على ذلك، في ظل تأكيدات من نعرفهم بوجود نفس المشكلة لكتب مادة اللغة العربية».

وعن تواصلهم مع إدارة المدرسة بشأن ذلك، قال: «حاولت ابنتي ايصال المشكلة للإدارة لكنها كانت تواجه آذانا صماء، حتى قررت الإدارة منع الحديث حول مشكلة الكتب غير الصالحة، وكانت تكتفي بالرد: الوزارة لم تطبع كتباً جديدة».

وفي رسالة للوزارة، قال العريبي: «الكتب جزء أساسي من العملية التعليمية، بما يوجب مجانيتها، لكننها وخلافاً لذلك اضطرنا لدفع مبالغ نظير كل كتاب تالف. قبلنا بذلك لكننا لن نقبل بعد كل ذلك بتسلم كتب لا تصلح أبداً للاستعمال المدرسي».

من جانبه، قال المواطن سيدمجيد الساري: «تسلمت من مدرستي سار الابتدائية للبنين وسار الابتدائية للبنات، كتبا ممزقة وأخرى تم حل جميع مسائلها (كتب الرياضيات)، وحين لجأت للإدارة كان الإصرار منها على تسلمنا الكتب وهي على حالتها غير القابلة لإعادة الاستعمال»، مضيفاً «الأنكى من ذلك، قول الإدارة لنا وبكل برود: قدموا شكواكم للوزارة!». وتابع «يحدث ذلك في مدارس، في الوقت الذي تلتزم مدارس أخرى بالتوجيهات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، والتي تنبه إلى عدم تسليم أي كتاب ممزق للطلبة، والاستعاضة عنها بكتب جديدة، وهو ما رأيناه في عدد من المدارس من بينها مدرسة أم القرى ومدرسة البديع الابتدائية الاعدادية للبنات».

ووجه المواطن الساري نداءه للوزارة، داعياً إياها للتدخل والتثبت من تنفيذ إدارات عدد من المدارس توجيهاتها، وتساءل «يومان وتبدأ الدراسة الفعلية، كيف سيكمل الطلبة عامهم الدارسي بكتب غير صالحة؟».

العدد 5123 - الخميس 15 سبتمبر 2016م الموافق 13 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:34 ص

      سوء التخطيط من الوزرارة بان يبدا العام الجديد وسط اجازة طويلة.كان من الممكن تقديم العودة للمدارس باسبوع ما قبل العيد على الاقل الطلبة صار ليهم ثلاث شهور اجازة

    • زائر 7 زائر 6 | 11:51 ص

      ما يصير تقديم الدراسة اسبوع يالحبيب لان كان موسم اجازة و تحتاج المدارس اسبوع لاعداد الجداول و تهيئة المدارس الحل كان تاخير الدراسة يوم واحد للاحد كبقية دول الخليج

    • زائر 3 | 2:40 ص

      التعليم في خطر بنتي كاره تروح المدرسه بسبب الكتب

    • زائر 2 | 2:39 ص

      يعني الواحد صدق يتقشف لكن في بعض المجالات لا يصلح التقشف مثل مجال التعليم والصحة

    • زائر 1 | 12:13 ص

      و الوزارة تدشن العام الدراسي بكتب تالفة

    • زائر 4 زائر 1 | 3:54 ص

      استلمت الكتب بعضهم مستخدمين والاسماء موجودة عليها !!!

شاهد أيضا