اجتمع وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة نائب رئيس المؤسسة عبدالله الدرازي، بحضور عضو مجلس المفوضين وعضو لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة حميد حسين، مع الأمين العام لجمعية مناهضة التعذيب مارك تومسن، على هامش مشاركة وفد المؤسسة الوطنية في الدورة الـ 33 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
في مستهل الاجتماع، رحب رئيس الوفد بالأمين العام لجمعية مناهضة التعذيب، وقدم نبذة عن جهود مملكة البحرين في مجال البناء المؤسسي المتمثل في إنشاء وحدة التحقيق الخاصة ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والأمانة العامة للتظلمات، وأوجه التعاون بين هذه الجهات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ولا سيما في الاختصاصات التي تتقاطع معها.
وأضاف أن المؤسسة الوطنية قامت بالعديد من الزيارات لمراكز الاصلاح والتأهيل للإشراف والتحقيق فيما يردها من شكاوى من النزلاء أو المحبوسين.
من جانبه، أوضح عضو مجلس المفوضين حميد حسين آلية تسلم الشكاوى وطلبات المساعدة في المسائل ذات العلاقة باختصاص المؤسسة، مبينا أن المؤسسة تسعى دائما إلى تذليل العقبات أمام كل الأفراد في تقديم شكواهم.
هذا وأشاد الأمين العام لجمعية مناهضة التعذيب بالجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية في تعزيز وحماية حقوق الانسان، مشيداً في الوقت ذاته بتضافر جهود المؤسسة الوطنية والتعاون البناء بينها وبين مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين ووحدة التحقيق الخاصة والأمانة العامة للتظلمات.
حضر الاجتماع رئيس وحدة شئون اللجان في الأمانة العامة للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان إيمان العبو، ومنسقة البرامج في جمعية مناهضة التعذيب ياسمين شمس.