يواصل الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين محاولاته من أجل وضع نهاية لمعاناة بحارة سفينة سي لورد الذين صارت أوضاعهم معلقة في عرض البحر منذ أكثر من سبعة أشهر، وذلك عبر التواصل والاتصال مع مختلف الجهات المعنية.
وبمساعدة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة APM TERMINAL مارك ليلة عيد الاضحى المبارك (11سبتمبر/ أيلول 2016) تم التمكن من السماح للسفينة الرسو بميناء خليفة، وذلك لأجل عمل التوكيلات القانونية اللازمة من قبل البحارة لمحامي الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، الذي بدوره سيترافع في المحاكم المحلية ضد الشركة المشغلة لسفينة سي لورد ( سي لنك) التي تتخذ من دبي مقرا لها.
ولم يتمكن اليوم الخميس (15 سبتمبر/ أيلول 2016) ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الأمين العام المساعد للأنشطة والمشاريع وعضو لجنة العمالة المهاجرة سلمان السعد، من إكمال عملية التوكيل بسبب عدم السماح لأحد البحارة من التابعية السورية النزول من السفينة ما أجهض عملية التوكيل التي تمت مع عدد من البحارة، وهو الأمر الذي يراه الاتحاد أمراً مقلقاً، ويتطلب بذل الجهود من قبل الجهات المختصة والتعاون لأجل إنهاء معاناة هؤلاء البحارة.
من جانبه، أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عن تقديره للتعاون المبذول من قبل الرئيس التنفيذي لشركة APM TERMINAL، ومدير شئون الموانئ والملاحة البحرية، ووكيل وزارة المواصلات، ويتأمل الاتحاد العام العمل لإنهاء معاناة البحارة التي استمرت سبعة أشهر أو أكثر.
حرام عن جد
عاملوهم معاملة إنسانية بدل المكوث في عرض البحر