فرحة عيد الأضحى بالنسبة للكثير من المغاربة خصوصا أهل مدينة أغادير الجنوبية (أكادير) وضواحيها ليس فقط في ذبح الأضاحي وزيارة الأقارب، بل هناك طقوس خاصة بهم مثل "بوجلود" الذي يزيد من خصوصية هذا العيد.
تجوب كرنفالات "بوجلود" والتي تعني مرتدي الجلود الشوارع الشعبية لمدينة أغادير بعد الانتهاء من عملية النحير حتى اليوم الرابع، حيث يستغل الشباب فروة الأضاحي للتنكر في هيئة خروف ضخم مخيف وشرس، ,يغطون وجوههم بأقنعة مخيفة أو يصبغونها بالفحم الأسود.
وعرفت هذه الاحتفالات شهرة واسعة تعدت حدود البلات فصار يأتي السياح الأجانب خصيصاً لحضور كرنفال "بوجلود".
ويجوب "بوجلود" برفقة عشرات أطفال الأحياء الشعبية ويعترض سبيل المارة مطالباً بهدية العيد. كما يدق "بوجلود" أبواب المنازل المغلقة ليدخلوا بهدة العيد على أهلها.
ويحملون الشباب و الأطفال دفوفاً و يرددون أغاني تراثية خاصة بهم تعبير منهم عن الفرحة مما يجعل موكبهم المرعب مرفق برائحة الجلود، وذلك حسب تقرير مصور نشرته "قناة ميدتانا" على اليوتيوب.
يخوفووون، لو عدنا چان كل الجهال صادفوا
بل شال العيد يخرع في المغرب