العدد 5122 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016م الموافق 12 ذي الحجة 1437هـ

عبدالرحيم المرباطي يعود للبحرين بعد 13 عاماً في السجون السعودية

عبدالرحيم المرباطي
عبدالرحيم المرباطي

قال المحامي عبدالله هاشم لـ«الوسط» إن السلطات السعودية أفرجت يوم أمس الأول الثلثاء (13 سبتمبر/ أيلول 2016) عن المواطن البحريني عبدالرحيم المرباطي بعد أن قضى أكثر من 13 عاما في السجن في المملكة العربية السعودية بالدمام.

وكان المرباطي أوقف في 6 يونيو/ حزيران 2003، على خلفية قضية أمنية، وتم الحكم عليه 15 عاما، بحسب المحامي هاشم.

وبث أحد أبناء المرباطي تغريدة أيضا في تويتر مساء الثلثاء، تؤكد أن السلطات في البحرين تسلمته من المملكة العربية السعودية.

ووفقا لهاشم فإن المرباطي نقل إلى مقر قيادة أمن المحافظة الجنوبية لدى وصوله البحرين من الدمام، حيث سيناط بالجهات الرسمية متابعة ملف المرباطي، إذ لايزال الأمر غير معلوم ما إذا كان سيكمل مدة محكوميته المتبقي منها أقل من عامين أو سيفرج عنه.

وعلى مدى سنوات طالبت عائلة المرباطي بنقله للبحرين والإفراج عنه، كما طالبت بذات الأمر شخصيات حقوقية وبرلمانية بحرينية أيضا.

وكان المرباطي أوقف في يونيو/ حزيران 2003، وذلك على خلفية تفجيرات الرياض التي جرت في 12 مايو/ أيار من ذات العام.

وكان وزير الخارجية الشيخ خالد بن محمد آل خليفة ذكر في رده على سؤال برلماني وجه إليه في العام 2013، بشأن المواطنين المعتقلين في الخارج، أن «الخارجية تقوم بمواصلة جهودها من خلال الوسائل الدبلوماسية والعلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة والصديقة، لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض المواطنين في الخارج، والعمل على اتخاذ كافة السبل للإفراج عن أي محتجز بحريني في أي دولة من دول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار القوانين والأنظمة والقوانين المرعية في الدول الأخرى، وفي إطار الأعراف الدولية والاتفاقيات الثنائية وما تحرص عليه مملكة البحرين من احترام وتقدير لسيادة الدول الأخرى».

وأضاف وزير الخارجية «فيما يتعلق بالمواطن عبدالرحيم علي المرباطي فإنه محتجز في المملكة العربية السعودية منذ تاريخ 6/6/2003 لأسباب أمنية بحسب إفادة السلطات السعودية، ومازال محتجزا في سجن المباحث العامة بالدمام في المنطقة الشرقية».

وأشار إلى أن وزارة الخارجية وسفارة مملكة البحرين في الرياض تتابع قضيته مع وزارة الخارجية السعودية والسلطات السعودية المختصة ومازالتا في تواصل مع أكبر أبنائه من حيث متابعة الزيارات والاتصالات بينه وبين عائلته مع متابعة حالته الصحية مع وزارة الخارجية السعودية ومسئولي السجن المحتجز فيه».

وأردف «سبق أن قام سفير مملكة البحرين وخاطب صاحب السمو أمير منطقة الرياض في عام 2007 حول الالتماس المقدم من عائلة المواطن عبدالرحيم المرباطي للنظر بعين العطف في قضيته وبحسب الأنظمة المرعية».

وذكر أنه «في عام 2008 اجتمع سفير مملكة البحرين بالرياض مع رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية وتباحث معه حول قضايا المواطنين البحرينيين في السجون السعودية».

كما نوه إلى أنه «سبق لسفير البحرين السابق لدى المملكة العربية السعودية أن قام في عام 2011 بمقابلة وكيل وزارة الداخلية السعودي، حيث ناقش معه أوضاع المواطنين الموقوفين ومن ضمنهم المواطن عبدالرحيم المرباطي وإمكانية الإفراج عنهم وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية الشقيقة».

العدد 5122 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016م الموافق 12 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً