أجرى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أمس الأربعاء (14 سبتمبر/ أيلول 2016) مباحثات مع وفد أميركي برئاسة نائب وزير الخارجية، توني بلينكن كرست بشأن ملفات تحرير الموصل، وزيادة الدعم الدولي للعراق في محاربة الإرهاب.
وذكر بيان للحكومة العراقية، أن العبادي أجرى في مكتبه أمس مباحثات مع بلينكن بحضور المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، بريت مكورك ووكيل وزارة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأوسط جوزيف بيننجتون، والسفير الأميركي في بغداد دوجلاس سليمان، وقائد قوات التحالف الدولي الجنرال تاونزند.
وأضاف البيان أن المباحثات تناولت إعادة الاستقرار للمناطق المحررة، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والتحديات التي تواجه الحكومة العراقية.
بغداد - أ ف ب، د ب أ
أجرى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أمس الأربعاء (14 سبتمبر/ أيلول 2016) مباحثات مع وفد أميركي برئاسة نائب وزير الخارجية، توني بلينكن كرست بشأن ملفات تحرير الموصل، وزيادة الدعم الدولي للعراق في محاربة الإرهاب.
وذكر بيان للحكومة العراقية، أن العبادي أجرى في مكتبه أمس مباحثات مع بلينكن بحضور المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، بريت مكورك ووكيل وزارة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأوسط جوزيف بيننجتون والسفير الأميركي في بغداد دوجلاس سليمان وقائد قوات التحالف الدولي الجنرال تاونزند.
وأضاف البيان أن المباحثات تناولت الحرب ضد العصابات الإرهابية والانتصارات المتحققة وزيادة الدعم الدولي للعراق في هذه الحرب، وإعادة الاستقرار للمناطق المحررة والاستعدادات لتحرير الموصل، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والتحديات التي تواجه الحكومة العراقية.
وجدد بلينكن» موقف بلاده الداعم للعراق ولحكومة العبادي في حربها ضد الإرهاب، وبارك الانتصارات المتحققة على عصابات داعش».
و أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها ستمنح العراق مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 181 مليون دولار (160 مليون يورو) قبل عملية استعادة مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».
من جانب آخر، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس (الأربعاء) مقتل 13 داعشياً بقصف نفذه الطيران العراقي على منطقة مطيبيجة على بعد100كم جنوب تكريت.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن13 داعشياً قتلوا اليوم (أمس)، وتم تدمير عدد من الآليات والمواقع بقصف جوي عراقي لأحد مقراتهم شمالي منطقة مطيبيجة شرق قضاء الضلوعية على بعد70كم شمال بغداد».
وتعد مطيبيجة التي تقع بين محافظتي صلاح الدين وديالى وتتبع إدارياً لصلاح الدين من أهم حواضن «داعش» التي لم تتمكن القوات العراقية من الدخول إليها بسبب الغطاء النباتي الكثيف ووعورة المنطقة.
وتشكل المنطقة منطلقاً لهجمات عناصر داعش على محافظتي ديالى وصلاح الدين ، وهي منطقة خالية من السكان حالياً بعد أن هرب جميع سكانها نحو مناطق تقع تحت سيطرة الحكومة العراقية.
العدد 5122 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016م الموافق 12 ذي الحجة 1437هـ