عندما تزور محافظة ظفار العُمانية تجد نفسك في عين التاريخ. وربما تتحسَّس قدماك أنك أمام بوابته. ففي ظفار «رمال الأحقاف التي بها كانت عاد» ومنها يمكنك التأمل في الأنبياء الذين تواجدوا فيها: «وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ» هود: 50. فـ عُمان تعتبر واحدة من مهابط الأنبياء، حين شهدت بعثة نبي الله هود وقدوم نبي الله صالح.
كما أن أرض عُمان كانت تضم أحد أهم المعابر التجارية الدولية، التي تنتقل من خلالها البضائع، والتي كان من أهمها اللبان، الذي تتميّز به أرض ظفار، إذ كان يُنقَل إلى الدول والامبراطوريات القديمة. وقد آثرت هنا، أن استعرض لشيء من هذا التاريخ ولأهم الآثار التي حوتها ظفار، كونها تُشكل واحدة من أهم صور الحضارات الأولى، والتي تفرّعت منها دول وشعوب نزحت شرقاً وغرباً. كما حاولت أن أتتبع الصيغة اللغوية التي كانت محل تداول في العصور الغابرة، وبالتحديد خلال الفترة التي كان فيها قوم عاد، إذْ إن مناقشة ما هو موجود من بقايا لغات ولهجات قديمة يمنح الكاتب الفرصة، كي يُوسِّع من دائرة التأمل والتفريع بهدف الوصول إلى نتائج محددة ربما يكون حظها من الحقيقة وافراً وفق المعطيات الموجودة، معتمداً على العديد من المصادر. لكنني سأبدأ بملمحٍ تاريخي آخر وهو المتعلق بأحد أهم الموانئ التاريخية لظفار والتي كانت تُشكِّل نقطة عبور تجاري تمتد إلى مصر والعراق والصين ووادي الأندوس.
سمهرم
تعتبر مدينة سمهرم وميناؤها التاريخي، واحدة من أوائل الأماكن التي شهدت استيطاناً بشرياً متكاملاً منذ القِدَم، وما كانت تشكله من عمق تجاري عالمي بمقاييس تلك العصور. وعندما زرتُ سمهرم وميناءها تخيَّلت كيف كان الإنسان القديم ذكياً بارعاً في ترتيب شئونه، حين اختار هذا المكان، المطلّ على البحر عبر منعرج مائي يحمي السفن والبضائع من شرور البحر. (وضعنا مقطعاً مصوَّراً للميناء التاريخي في صفحة «الوسط» للصور - انستغرام).
عندما جاء المنقِّبون إلى موقع سمهرم وجدوا صخرة وقد حُفِرَت عليها كتابة تعود للغة استخدمها إنسان الألفية الأولى قبل الميلاد في الشرق الأدنى، وكانت تعني «الإله هو الأعلى»، بينما سمّاها اليونانيون «موشكا ليمن». وبحسب العرف السائد للممالك القديمة، فقد سُمِّي المكان بـ سمهرم تيمناً بأحد ملوك جنوب شبه الجزيرة العربية ممن عاشوا في القرن الثالث قبل الميلاد.
هذه المدينة (وميناؤها) ذات الهكتار الواحد كانت في قلب المنطقة المنتجة للبان، الذي كان محلّ اهتمام ملوك الحضارات القديمة في مصر والعراق والهند وفارس وغيرها طيلة 800 عام. وقد بُنِيَت هذه المدينة والميناء بطريقة معقدة، بحيث يبلغ سُمْكُ جدرانها المترين، وفي جهات أخرى 3 أمتار. كما أنها شُيِّدت على أرض ترتفع عن سطح الماء بـ 25 متراً، وفي طرفيها برجان للمراقبة.
تجارة اللبان
وعلى الرغم مما مثّلته المعادن والعملات التي اكتُشِفَت في الموقع على عمق التطور الذي رافق تلك الحضارة، إلاّ أن الإشارة إلى تجارة اللبان يبقى أمراً مهماً لإبراز ما تتمتع به ظفار من تاريخ تجاري دولي. واللبان كان يُمثل أحد أهم أنواع التجارة الدولية بما يعادل النفط اليوم من حيث الأهمية، ما جعله محل طلب وفي نفس الوقت جعل من سمهرم نقطة جذب تجارية قوية.
فاللبان هو شجر امتازت به أرض ظفار، إذ تضم أجود أنواعه. وكان المصريون القدماء يستخدمونه للتحنيط والمعابد حيث كانت تُشعَل ردهاته باللبان؛ نظراً لما يتمتع به من رائحة طيبة. كما استخدمته روما في طقوسها الدينية لحظة دفن موتاهم، فضلاً عن حفظه الأطعمة. وقد مكَّنت تلك التجارة لأن يحصل تبادل تجاري ما بين الشرق والغرب، وهو ما عكسته القوارير والجرار الفاخرة المكتشفة في الموقع، التي كانت قد أتت من روما ومصر اللتين كانتا تغبطان ظفار على ما لديها.
إن التعمق في موقع المدينة التاريخية يمنحنا رؤية استكشاف الأديان التي كانت سائدة في تلك الفترة. فحين جاء المنقبون وجدوا أن السمهرميين كان يعبدون الإله «سين» وهو إله القمر، ومنه عُرِفَت العلاقة التي جمعت هذه المنطقة بالمناطق الشمالية في بلاد الرافدين. وقد وَجَدَ السمهرميون في القمر البدر المشِع قيمة عليا جعلتهم يتخذونه إلهاً كما جاء. وقد أظهرت الآثار مدى تغوّل الحالة الدينية وتأثيرها على طريقة بنائهم ومسكنهم، وما كانوا يستخدمونه خلال تحضير جنائزهم.
الأحقاف
من الآثار والمواقع التي تزخر بها محافظة ظفار العمانية هي الأحقاف وبقايا قوم عاد الذين ذكرهم الله في القرآن. «وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا الله إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم» الأحقاف 21. والأحقاف في اللغة العربية هي: جمع حقف، وهو المستطيل المعوج من الرمال كما ذكر الواحدي في التفسير الوسيط. وقد أشار العباب الزاخر أن قوم عاد كانت منازلهم في الرمال وهي الأحقاف، ناقلاً عن الزهري أنها رمال بناحية الشحر.
ومما يورده المؤرخون أن عُمان كانت من المواضع التي أتى ذكر عادٍ فيها كونها «أنسب المواضع التي تلائم مفهوم الأحقاف» بحسب رأي المفصل في تاريخ العرب بل هي عمق الأحقاف (ظفار)، كما يقول علي الشحري في تصريح له لـ «الوسط». وقد ذُكِرَ أن عاداً جاءت وسكنت الشحر قبل أن يهلكوا في وادي مغيث. وذكر المفسّرون رمال وبار ضمن مناطق قوم عاد.
وقد أشار محمود صافي في الجدول أن عاداً هو اسم عَلَم لقوم هود. وأن هؤلاء القوم سكنوا في «موضع بين عُمان وعدن على ساحل البحر». ويجرّ بعض المؤرخين التاريخ إلى تسمية مكان عوص ابن حفيد نبي الله نوح موضعاً للأحقاف. وإذا كان التعيين قد تم للأرض الواقعة بين رمال اليمن وعُمان يصبح ذلك دالة على إمكانية تواجد سلالة نبي الله نوح كذلك.
ومما ذكره الحِمْيَري في الروض المعطار أن «جبل الأحقاف في عُمان». وكان يصف بلادهم بالقول بأنها واسعة يغلب عليها الرمل «بسوافي الرياح فعفا أثره، وهو الذي ذكره الله عز وجل، والبحر يضرب بسفح الجبل، ويركب منه البحر إلى جزيرتين ينزلهما قوم من مهرة بأغنامهم، طولهما اثنا عشر فرسخاً». ولا يُعلَم هل قصد بالجزيرتين ما يقع بين حَاسِك وسَدَح اليوم أو غيرها من جزر قائمة.
نبي الله هود
ونحن حين نتحدث عن الأحقاف في عُمان فإن ذلك يدفعنا للتأمل في فترة نبي الله هود بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام، أو كما قال بعض النسَّابين بأن هوداً هو عابر بن شالخ بن أرْفَخْشد بن سام بن نوح عليه السلام كما جاء في لباب الآداب. وبالتالي فإن أرض عُمان كانت مهداً لبعثة الأنبياء الأوائل، والأقوام التي ذكرها الله في القرآن الكريم.
بل إن هذا التاريخ يسبق بكثير فترة مالك بن فهم الأزدي الذي يُربَط جزء من التاريخ العماني القديم بمجيئه أرض عُمان. فما يفصل مالك عن حقبة نبي الله هود هو بحدود 23 جداً. فمالك هو بن فهم بن غنم (أو غانم) بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله وهو حمى بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر وهو هود عليه السلام. وهذا التعقب في الأنساب لاستقراء الأحداث يزيد من أهمية التاريخ العماني القديم، وعلاقته بالبعثات النبوية الأولى.
لغة أهل عاد
الزائر إلى محافظة ظفار العمانية يلحظ شيئاً عجيباً. فحين يلتفت إلى مسمّيات المناطق والأقضية هناك سيلحظ أن موسيقى نطقها مختلف عن العربية التي نلوكها اليوم، فهناك: طوى أعتير وضلكوت وصحنوت وثمريت وأفتلفوت والدهريز ووادي جرزيز. بحثت في أصل تلك المسميات ووجدت ضرورة قراءة تاريخ الجغرافيا العمانية وتحديداً ظفار منها، والحالة الثقافية التي سادت فيها.
وقد أشرتُ إلى أن أراضي جنوب عُمان قد ضمَّت ما عُرِفَ قرآنياً بالأحقاف، إلا أن اللافت أن المصادر أشارت إلى أن قوم عاد أيضاً كانوا عرباً بائدة بعد نوح و قبل ثمود. وكانوا من أقوى القبائل في حينها، ومدنهم من أرقى المدن من الناحية المدنية، وكما أشار إليها القرآن: «الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَاد». الفجر آية رقم 8.
وقد ذكر ابن دحية بأن العرب على 3 أقسام: الأول: عاربة وعرباء وهم الخلَّص، وهم 9 قبائل من ولد إرم بن سام بن نوح، وهي: عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار، ومنهم تعلم إسماعيل العربية. الثاني: المتعرّبة، وهم الذين ليسوا بخلَّص، وهم بنو قحطان. والثالث: المستعربة وهم الذين ليسوا بخلَّص أيضاً، وهم بنو إسماعيل، وولد معد».
لغة النقوش
لقد أثبتت التجربة بأن دراسة المنطقة الممتدة من حضرموت إلى عُمان هي الأقدر على إعطائنا صورة أوضح من تلك التي جرت في المناطق الشمالية من شبه الجزيرة العربية والشام فيما خصّ نقش النمارة جنوب دمشق أو نقش زبد في حلب أو نقش حوران شمال جبل الدروز، وذلك لفهم الطبيعة اللغوية التي سادت لدى العرب البائدة ومنهم قوم عاد ومنطقة الأحقاف.
لذلك فإن هذا الأمر يجعلنا نعيد التفكير في العربية التي استخدمتها الشعوب البائدة أو عربية النقوش كما تُسمَّى، والحديث عن تأثرهم بالآرامية. فالذي يبدو أن الرأي الأسلم هو بقاء بُنيتها الأساسية التي جعلتها قريبة من العربية الحالية، بحيث بقيت قرابة التسعين في المئة من حروفها في حالة تماثل وتطابق، ما خلا بعض الحروف التي زحفت عليها السنين والهجرات ونظم الصوت.
أمر آخر مهم يمكن الإشارة إليه وهو أنه وفي ذات الوقت الذي يُقال فيه بأن العربية الشمالية ربما كان لها تأثر بالأرامية (نبطي/ تدمري) إلاّ أن ذلك التأثر لا ينسحب على العربية البائدة أو الجنوبية، والقول بأنها تأثرت بالأثيوبية كون الأخيرة أتت في حقبة تالية فضلاً عن كونها بعيدة عن الوصف والتركيب اللغوي السامي. هذا أمر مهم كي نستطيع الوصول إلى خلاصة علمية سليمة.
نأتي الآن كي نحدد الحقبة الزمنية التي كانت العربية البائدة لغة مستخدمة لدى قوم عاد. فالتحقيب الذي يمكن قبوله هو أنها تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد (والبعض يرجعها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد) إذا ما احتسبنا الفاصل الجُدُودي بين مالك بن فهم ونبي الله هود والذي يصل إلى 23 من الأجداد كما أشرنا. هذا الأمر يعطينا تأكيداً على أن الأصل في العربية هو للمناطق الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، إذ إن عربية الشمال لم تظهر إلاّ في القرن الخامس قبل الميلاد، على الرغم من أنها هي التي اتصلت بالأدب والشعر الجاهلي.
اللغات المتفرعة
هذا المكوِّن اللغوي الجنوبي يقودنا إلى البحث والتدقيق فيما استولد من لهجات (أو لنقُل لغات وارثة) تالية وهي الشِّحريّة والمهريّة والسقطريّة. وهي لهجات ما تزال يُتحدث بها سواء في جنوب المملكة العربية السعودية حيث المهريَّة، والشِّحريّة في ظفار جنوب سلطنة عمان وهي مدار حديثنا هنا، باعتبارها من بقية لغة عاد.
فاللغة الشّحريّة اليوم تتكون من 39 حرفاً، 33 منها أبجدية و25 حرفاً منها من أصل 39 مطابقة للعربية الحالية، وهناك 6حروف صوتية (حروف علّة)، أي أن الشحريّة بها 14 حرفاً مختلفاً عن العربية، فضلاً عن أن هناك 3 حروف من العربية تنطقها الشحريّة بشكل مختلف وهي الصاد والضاد والقاف، وفق ما أفاد به علي الشحري. لكن ذات اللغة لم تعد موجودة بذاتها التي نشأت عليه في القرن الثامن قبل الميلاد (أو القرن الخامس عشر قبل الميلاد) بل حصل لها تغيُّر، كون قوم عاد هم من العرب البائدة بعد نوح وقبل ثمود.
ومن المهم الإشارة هنا، إلى بعض المشتركات التي وُجِدَت بين الحروف التي أمكن التعرف عليها في ظفار وبين تلك الحروف التي وُجِدَت في ليبيا في الشمال الإفريقي على سبيل المثال، والبعض يُفسّر ذلك إلى وجود الساميّة الحامية القديمة التي جمعت المنطقتين والعديد من اللغات واللهجات الأخرى، ومنها ما كان في جنوب شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا.
التفسير الآخر هو التشتت الذي صاحب فترة عاد والعرب البائدون، والذين دفعهم للهجرة نحو الشمال. ويمكن التدليل على ذلك بالهجرة الكنعانية الأولى التي تؤكد الدراسات أنهم ذاتهم نزحوا من جنوب الجزيرة العربية، حيث اليمن وعُمان صوب فلسطين وشمال إفريقيا وعموم منطقة الهلال الخصيب، وأسسوا المدن الحالية كصور وبنت جبيل وغيرها.
البُنية اللغوية
في التعريف يُوجد لفظٌ اسمه: الشّحْر، فيقال شَحْرُ (وشِحْرُ) عُمان وهي الأفصح كما ذكر نشوان الحِمْيَرِي. وقد احتفظت بعض المجتمعات ومنها المجتمع العُماني في ظفار بلهجَة أو لغة قديمة تفرَّعت عن العربية القديمة، ومنها اللغة الشِّحْرية كما أشرنا. وهي كما جاء في المفصل تتصل باللغات العربية الجنوبية الجاهلية» حصل لها ما يشبه التعرية والتبدُّل بفعل الزمن والهجرات.
لذلك قيل عن اللخلخانية وهي عُجْمَة المنطق، والعجز عن أرداف الكلام بعضه ببعض، أنها توجد في «لغة أعراب الشِّحْر وعُمان، كلفظهم عبارة ما شاء الله بـ «مشا الله». وهي تقابل الطمطمانية الموجودة في لغة حِمْيَر وفي عشائر طيء، التي تُبدِل حرف اللام بـالميم، فيلفظون السَّهم: امسهم، والبر: امبر، والصيام: امصيام، كما ذكر جواد علي في المفصل وكذلك السيوطي في المزهر.
وما يُذكر عن ابن دريد في جمهرة اللغة، أن لفظة الزعت هي من لغة أهل الشّحر. فهم يقولون: زعته وزأته إِذا خنقه. أما الخليل بن أحمد الفراهيدي فقد ذكر في العَيْن أن لفظة شنعاء من لغة أهل الشّحر، فهم يقولون: «يعزى لقد كان كذا وكذا، ويعزيك ما كان ذلك، كما تقول: لعمري لقد كان كذا وكذا، ولعمرك ما كان ذاك. وتقول: فلان حسن العزوة على المصائب».
الحقيقة أن زياتي لصلالة مركز محافظة ظفار العمانية هذا العام، كانت فرصة لأن ألِجَ هذا البحث الذي وجدته واسعاً إلى الحد احتجت كي أكتب فيه إلى عشرات المصادر، وسؤال الأفراد كي أفهم ما غمُض فيه. وفي كل الأحوال، ظهر لي أن عُمان تحوي عين الحضارات القديمة، ووعاءها الثقافي الأول.
العدد 5122 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016م الموافق 12 ذي الحجة 1437هـ
بحث عميق ومعلومات قيمة
ما شاء الله
تاريخ عريق وجمال أخاذ
تمتعنا دائما بما تكتب بقلمك الرشيق الرائع
السلام عليكم .. انا زرت تقريبا عمان من قبل شهر ... كلمه قليلة بحقها روعة روعة شي ما اقدر اوصفه لكم مجرد دخولها العاصمه لمسقط شي رهيب اما عن الظفار وصلالة اروع اروع مكان نسمع الكثير الي يبي مكان استرخاء يروح صلالة يريح باله مناظر أكثر من روعة عليهم بالعافيه الي ساكنين في عمان اصلا عمان كلها على بعضها جميلة ولا كأنها دولة خليجية.شكرا يا أهل عمان الطيبين