بددت أسعار النفط مكاسبها، أمس (الأربعاء)، بعد انخفاضها بنحو ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة وسط مخاوف من أن عودة التوازن إلى سوق الخام قد تستغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً من قبل.
وتلقت الأسعار دعماً في وقت سابق من الجلسة من البيانات التي أصدرها معهد البترول الأميركي والتي أظهرت زيادة في المخزونات بلغت 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر/ أيلول مقارنة مع ارتفاع قدره 3.8 ملايين برميل في توقعات المحللين.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 47.07 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 12.02 بتوقيت غرينتش بانخفاض قدره ثلاثة سنتات عن سعر آخر تسوية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار سنتين إلى 44.88 دولاراً للبرميل.
وقال كوميرتس بنك في مذكرة إن تأخر عودة التوازن يرجع لأسباب أبرزها زيادة إنتاج الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإن السوق ستستعيد توازنها بالفعل إذا أبقت المنظمة إنتاجها عند مستويات مايو/ أيار.
ومن المقرر أن يعقد أعضاء أوبك اجتماعاً غير رسمي في الجزائر هذا الشهر على هامش منتدى الطاقة الدولي. ومن المتوقع أيضاً أن تحضر روسيا المنتدى.
وقال رئيس حرس المنشآت النفطية الذي يسيطر على ميناء الزويتينة النفطي في ليبيا إن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط زار الميناء أمس (الأربعاء) وقال إنه سيسعى لرفع حالة القوة القاهرة هناك.
وذكر رئيس المؤسسة مصطفي صنع الله أن إنتاج ليبيا من النفط يمكن أن يرتفع إلى 600 ألف برميل يومياً من نحو 290 ألف برميل يومياً في غضون شهر.
العدد 5122 - الأربعاء 14 سبتمبر 2016م الموافق 12 ذي الحجة 1437هـ