حذرت نقابة أصحاب الفنادق في تونس اليوم الأربعاء (14 سبتمبر/ أيلول 2016) من تفاقم ازمة قطاع السياحة في وقت دعت المركزية النقابية الى إضراب يومي السبت والأحد للمطالبة بزيادة أجور العاملين في القطاع بنسبة 6% بسبب غلاء المعيشة.
وقال رضوان بن صالح رئيس "الجامعة التونسية للنُزل" (نقابة اصحاب الفنادق) في مؤتمر صحافي ان الوضع الحالي للسياحة في تونس "كارثي" معتبرا انه "غير معقول ان نتحدث عن زيادة في الاجور" في هكذا وضع.
وحذر بن صالح من ان الاضراب المقرر يومي 17 و18 سبتمبر/ أيلول الحالي ستكون له "انعكاسات سلبية جدا" على السياحة، داعيا الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) الى إلغائه.
في العام 2015 قتل في تونس 59 سائحا اجنبيا في هجومين دمويين استهدف الاول متحف باردو (وسط العاصمة) في 18 مارس/آذار، والثاني فندقا في سوسة (وسط شرق) في 26 يونيو/حزيران، وتبناهما تنظيم "داعش".
والحق الهجومان اضرارا بالغة بالسياحة احد اعمدة الاقتصاد في تونس.
وفي 2015 انخفضت ايرادات السياحة الى 2،3 مليار دينار (حوالي مليار يورو) مقابل 3,6 مليار دينار (1,45 مليار يورو) في 2014.
وتساهم السياحة، خارج اوقات الازمات، بنسبة 7 بالمئة في الناتج الداخلي لتونس وتشغل 400 الف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.