دعا أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل في مؤتمر صحافي عقده مع اقتراب نهاية مناسك الحج اليوم الأربعاء (14 سبتمبر/ أيلول 2016)، القادة والعلماء المسلمين لمحاربة الطائفية والمذهبية.
وقال الفيصل الذي يتولى رئاسة لجنة الحج المركزية "أرجو القادة المسلمين والسياسيين والعلماء والمفكرين، أرجوكم حاربوا الطائفية وحاربوا التمزق المذهبي بين المسلمين". وأضاف "الإسلام دين واحد، ولو رجعنا للقرآن والسنة، لذهبت كل الفوارق بين المسلمين ولما تفرقنا"، مؤكداً أن "ليس لهذه البلاد، المملكة العربية السعودية، إسلام غير إسلام القرآن وإسلام السنة النبوية". وتابع "الإسلام واحد... ليس هناك إسلام متعدد".
واعتبر الفيصل أن إقامة مناسك الحج هذه السنة من دون حوادث تذكر، يشكل "إجابة على كل الاكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة في هذا العام وقبيل الحج من الحاسدين والحاقدين... الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام".
وقال الفيصل "لا نستطيع التدخل في شئون إيران الداخلية... لكننا لا نسمح باستغلال هذه الاراضي المقدسة والحج بصفة عامة لأمور سياسية أو شعارات سياسية ليس لها اي علاقة بهذه الرحلة الايمانية". وأكد ان اللجوء إلى هذه الشعارات "ممنوع، لا يمكن أن نسمح به ومنعنا بهذا الحزم والحسم هو لصالح المسلمين"، معتبراً أن "رسالة الحجاج للعالم أن الاسلام دين سلام وليس دين ارهاب وليس دين تخريب".
وأكد العاهل السعودي أمس رفض بلاده "رفضاً قاطعاً أن تتحول هذه الشعيرة العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية".
ماذا عن خطبة عرفة ؟ كلها طائفية بغيظة تتحدث عن تكفير المسلمين المتواجدين معهم في عرفة