ذكرت وسائل الاعلام الفرنسية اليوم الثلثاء (13 سبتمبر/ أيلول 2016) أنه سيتم تفكيك مخيم المهاجرين المثير للجدل في مدينة كاليه بشمال فرنسا وستتم إعادة توزيع سكانه على مراكز استقبال المهاجرين في جميع أنحاء فرنسا.
وأفادت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية نقلا عن وزارة الداخلية، بأنه سيتم توفير 12 ألف مكان جديد للمهاجرين بحلول نهاية العام في جميع أنحاء البلاد.
والمنطقتان الوحيدتان في فرنسا اللتان لن تستقبلا مهاجرين من كاليه هي منطقة باريس وجزيرة كورسيكا، نظرا لأن لديهما بالفعل مشكلات في سكن المهاجرين.
وانتقد حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد هذه السياسة، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه قوله إن نقل المهاجرين من كاليه إلى مدن وقرى أخرى سيكون عملاً غير مسئول.
وتجمع المهاجرون لسنوات في كاليه حيث يحاولون بطريقة غير مشروعة عبور القناة إلى بريطانيا، وفي كثير من الأحيان يحاولون القيام بذلك عن طريق تسلق المركبات التجارية المسافرة عبر نفق "يوروتانل" القريب.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أنه سيتم إخلاء مخيم كاليه، لكنه لم يحدد موعداً لذلك.
وقالت السلطات الفرنسية إن هناك 6900 شخص يقيمون في المخيم، فيما تقول منظمات الإغاثة إن العدد تجاوز 9 آلاف شخص. ويعيش منهم 1900 في حاويات تمولها الدولة، في حين يقيم البقية في ملاجئ مؤقتة.