حلقت قاذفتان استراتيجيتان أميركيتان من طراز بي-1 لانسر الأسرع من الصوت فوق كوريا الجنوبية صباح اليوم الاثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2016) لاستعراض القوة وإبداء التضامن مع سول حليفة واشنطن وذلك وسط تصاعد للتوترات بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة الأسبوع الماضي.
وحلقت القاذفتان على ارتفاع منخفض فوق قاعدة أوسان الجوية بكوريا الجنوبية والتي تقع على بعد 77 كيلومترا عن المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع الشمال وتبعد نحو 40 كيلومترا عن سول عاصمة كوريا الجنوبية.
وتأخر تحليق القاذفتين بعدما كان مقررا يوم الاثنين بسبب أحوال الطقس في جوام حيث تتمركز الطائرتان.
ورافقت مقاتلات كورية جنوبية وأميركية القاذفتين القادرتين على حمل أكبر حمولة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة بين طائرات سلاح الجو الأميركي.
وقالت كوريا الجنوبية يوم الاثنين إن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية جديدة في أي وقت بعدما أجرت أكبر تجاربها النووية حتى الآن يوم الجمعة.