كشفت إحصائيات رسمية، حصلت عليها «الوسط»، عن عدد رزم أكياس القمامة التي تم استهلاكها في 3 محافظات (الشمالية، الجنوبية، والمحرق) العام الماضي (2015)، إذ بلغ عددها نحو 700 ألف رزمة، تم توزيعها على المواطنين أصحاب حسابات الكهرباء.

وأوضحت الإحصائيات أن بلدية الشمالية وزعت العام الماضي قرابة 365 ألفاً و750 رزمة، تبلغ كلفة الرزمة الواحدة 546 فلساً، فيما بلغ عدد الأكياس إجمالاً نحو 10 ملايين و972 ألفاً و500 كيس.

وأظهرت الإحصاءات أن بلدية المحرق وزعت العام الماضي نحو 129 ألفاً و649 رزمة أكياس قمامة، فيما بلغ إجمالي ما وزع منذ مطلع العام الجاري (2016)، وحتى شهر (يونيو/ حزيران الماضي)، قرابة 73 ألفاً و565 رزمة.

أما في المحافظة الجنوبية، فأوضح رئيس قسم النظافة في بلدية المنطقة الجنوبية، محمد المطوع، أن البلدية توزع سنويّاً قرابة 202 ألف و800 رزمة أكياس قمامة بما يعادل 6 ملايين و84 ألف كيس، مبيناً أن البلدية توزع شهريّاً 16 ألفاً و900 رزمة على المواطنين القاطنين في المنازل.

وبيّن المطوع لـ «الوسط» أن هذه الأكياس تُصنع في البحرين، ويتم عرض مناقصات رسمية لشرائها، معتبراً أن الكمية التي تستهلك في المحافظة الجنوبية كبيرة، إلا أنه تطلع إلى أن تتغير ثقافة المواطنين والمقيمين بشأن القمامة وكيفية التخلص منها.

وأشار إلى أن شركة النظافة الجديدة، ستخصص مبالغ للتوعية بالنظافة في المدارس والأسواق والشوارع والصحف والمجلات والإذاعة، وفي المناسبات المختلفة، وهو أمر مثبت في عقد العمل مع الشركة.

وعن توقيت البدء في هذه الحملة التوعوية، قال المطوع إنهم سيعقدون اجتماعاً مع الشركة الأسبوع المقبل، للاطلاع على خطتها في هذا الشأن.

وتحدث عن مشكلة عدم وضع أكياس القمامة في الحاويات المخصصة لها، وهو الأمر الذي يعكس منظراً غير حضاري، إذ تبقى الحاوية فارغة والأكياس خارجها.

وتطلع المطوع إلى أن يزداد الوعي لدى المواطنين بقضية النظافة، وأن يدركوا أهمية تقليل كميات المخلفات.

هذا، وسعت «الوسط» إلى الحصول على إحصائيات عن أكياس القمامة التي توزع في محافظة العاصمة، عبر الاتصال بأحد مسئولي البلدية، الذي طلب من الصحيفة التواصل مع مكتب مدير عام أمانة العاصمة، إلا أنها لم توفق لذلك، على رغم الاتصالات المتكررة به (المكتب).