للعيد الثاني على التوالي... غابت مظاهر الفرح بشكل ملحوظ عن أهالي منطقة الدراز نتيجة النقاط الأمنية المفروضة على جميع مداخل المنطقة، منذ إسقاط الجنسية البحرينية عن الشيخ عيسى قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016، ولم تختلف أجواء عيد الأضحى المبارك أمس (الاثنين)، عن ما سبقها في عيد الفطر، ولكن الفارق في هذه المرة هو السماح للعديد من العوائل ذات الأصول الدرازية الذين يقطنون خارج الدراز بالدخول إلى المنطقة.
وبعكس السنين الماضية، يمتلئ ساحل أبو صبح عن بكرة أبيه من مرتاديه في مثل هذه المناسبات، من الصباح الباكر حتى المساء، إلا أنه بدا هذا العيد كما سابقه في عيد الفطر، حيث بدى الساحل والممشى الملاصق له بأعداد محدودة من المرتادين، واقتصرت الأجواء في المنطقة على صلاة العيد التي أداها أهالي المنطقة بصلاة مركزية في الشارع المقابل لمنزل الشيخ عيسى قاسم، والتجمعات العائلية في المنازل، كما غابت ملاعب قرية الدراز الشعبية التي كانت أيضاً تعج بالشباب في فترة ما بعد الظهيرة خلال هذه المناسبات من رياضييها.
ويذكر أحد مسئولي ملاعب الدراز الشعبية، أن «ملاعب الدراز الشعبية توقفت منذ فترة بسبب الأجواء الأمنية في القرية، لأنه لم يعد مزاج الكثير من الشباب مهيأ للعب، فالأجواء التي نعيشها داخل المنطقة استثنائية، ولا يشعر بها إلا من هو قاطن داخل الدراز، ونأمل أن تتحسن الظروف وتعود المياه إلى مجاريها، وأن يحفظ هذا الوطن من كل سوء».
ويقول أحد أهالي الدراز وهو من القاطنين في قرية بني جمرة «إنه تم السماح له ولجميع أفراد أسرته بالدخول إلى الدراز صباح العيد، بمجرد أنه قال لرجل الأمن في أحد المنافد، إنه ذاهب لمنزل والده لمعايدة العائلة فتم السماح له بالدخول».
وتقول مواطنة أصلها من الدراز وتقطن في مدينة حمد، إنه تم السماح لها بعد أن تأكد رجل الأمن من المجمع السكني لمنزل جدها في الدراز، وهكذا الحال كان للعديد من أهالي الدراز القاطنين خارج قريتهم.
ويضيف أحد الأهالي «كانت فرحتي جداً كبيرة في صباح العيد بعد أن تمكنت من الدخول دون عناء لأقابل أهلي وأحبابي في الدراز، وأصبحنا نشعر وكأن أهالينا في الدراز في وطنٍ آخر، وعندما نتمكن من الدخول للدراز نشعر بفرح كبير وكأننا قادمون من سفر بعيد للالتقاء بهم، وذلك نتيجة النقاط الأمنية التي صعبت علينا كثيراً الوصول والتواصل مع أهالينا داخل المنطقة، وهذه حقيقة لم تعد خافية على أحد، وبكل تأكيد أن مثل هذه الإجراءات تؤثر على الجو العام في المنطقة وتحد من فرحة الأهالي بالعيد، فمن غير المعقول ما يجري للدراز، وآمل أن يتم النظر بعين الرأفة لأكثر من 15 ألف مواطن أصبحوا يعيشون وضعاً مختلفاً عن باقي المناطق».
العدد 5120 - الإثنين 12 سبتمبر 2016م الموافق 10 ذي الحجة 1437هـ
حصار واسلاك شائكة وحواجز اسمنتية وقطع النت وفي أيام العيد تدليل ...
اللهم وفق حكومتنا لما فيه خير البلاد والعباد اللهم انعم علينا بالامن والاستقرار
نصيحة، اتمنى ان تتم قراءة .... من حيث متابعة الناس لعلمائهم بل ولفقهائهم قراءة تاريخية موضوعية حتى يعرف الكل ان مايحصل اكثر من طبيعي ولو استمر 10 سنين واكثر، فالمسائل العقائدية ان لم يكن مستحيل فشبه مستحيل تغييرها، وما الاستمرار في التضييق الا عبارة عن التأكيد عن عمق الازمة.
مع تفهم الحكومة في هذه المناسبة وما تحمله من تراث جميل للأباء للأضحية وتجديدها مع أطفالهم والتي من وجبنا ءن نشكر حكومتنا الموقرة عليها إلا أن العزوف عن أرتياد ساحل أبو صبح هذه السنة بات واضحا وبدل الأطفال واللعب المتواصل في كل مكان مع البهجة التي تملئ هذا المكان وجدنا بعض الأجانب من الهنود يحتلون المكان ويستأنسون به بلعبة الكريكت لوجود ...
أعيادنا حزينة
فلذات اكبادنا خلف القضبان ""حرياتنا مكبوته ""الدراز محاصرة ... والمتنزهات العامة كلها من غير البحرينيين ""----الخ ""وينا اووين الفرح "" ولاكان عيد اصلا كيف بالدراز؟؟؟
أسأل روحك لويه محبوووسه
نعم فجميع العوائل والشباب والنساء في حاله استثنائية وهم يفدون وطنهم ودينهم وعرضهم بالنفس والمال وكل غالي يرخص امام المساس بالدين