أعلن زعيم "حزب العمال الكردستاني" عبدالله اوجلان، المسجون في جزيرة ايمرالي ويتمتع "بوضع صحي جيد" استعداده لتقديم "اقتراحات" إلى أنقرة من أجل وقف المعارك، بحسب تصريحات أدلى بها شقيقه اليوم الإثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2016).
وقال أوجلان، نقلاً عن شقيقه محمد الذي زاره أمس (الأحد)، "لدينا مقترحات. إذا كانت الدولة التركية مستعدة لسماعها، يمكن أن نجري المحادثات ونطبقها في غضون ستة أشهر" حتى "يتوقف نزف الدم". وأسفر استئناف المعارك بين المتمردين الاكراد والقوات التركية، منذ انتهاء وقف هش لإطلاق النار قبل عام، عن مئات القتلى وخصوصاً في جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أكثرية كردية.
واعتبر أوجلان الذي يلقبه التمرد الكردي "آبو"، "لو كانت هذه الدولة التركية صادقة، لكانت المشكلة حلت، وما كان عدد كبير من الناس ماتوا".
وأضاف أن "هذا الحل لا يمكن أن يكون من جانب واحد"، موضحاً أن "هذه المسئولية تقع خصوصاً على عاتق الدولة... إذا قامت الدولة بخطوة، تحل المشكلة".
وسمحت السلطات التركية لمحمد بزيارة شقيقه وقد دفعها إلى اتخاذ هذا القرار الاحتفال بعيد الاضحى اليوم. وأكد محمد أن شقيقه "يتمتع بوضع صحي جيد"، فيما كان عدد كبير من أنصار الزعيم الكردي يعربون عن قلقهم حيال وضعه الصحي منذ اسابيع.
وبعد هذه التصريحات، أنهى نحو خمسين ناشطاً في سبيل القضية الكردية ومنهم نواب، إضراباً عن الطعام بدأوه الاسبوع الماضي في ديار بكر، جنوب شرق تركيا، للاحتجاج على قلة المعلومات عن وضع الزعيم الكردي.
من الواضح أن السجن جعله يعيد حساباته بعد ألخطب العنتريه و الرنأنه التي كةان يلقيها على مسامع الحافين به من حزبه…