يضرب الأهلي بطل الدوري الإماراتي لكرة القدم والجزيرة حامل لقب الكأس موعدا مع التاريخ عندما يلتقيان غدا (الثلثاء) في استاد الدفاع الجوي في القاهرة للمنافسة على الكأس السوبر.

وستكون المباراة الأولى التي تقام خارج الحدود الإماراتية للمنافسة على إحدى الألقاب المحلية ما يعطيها أهمية خاصة بالنسبة للفريقين ضمن سعيهما لنيل شرف الفوز بالنسخة الاستثنائية من المسابقة.

كما أن المباراة ستكون فرصة مثالية للفريقين لاكتشاف مدى جاهزيتهما لمنافسات الدوري الذي ينطلق في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري على اعتبار أن ظهورهما الأخير في كأس الرابطة باكورة بطولات الموسم الكروي الإماراتي لم يكشف قدراتهما الحقيقية، كون المسابقة تقام بغياب اللاعبين الدوليين.

وتبدو كفة الأهلي هي الأرجح على الورق للظفر بلقب الكأس السوبر، على اعتبار إن تشكيلته تضم سبعة لاعبين دوليين مدعمين بأربعة أجانب على مستوى عال، بعكس الجزيرة الذي يفتقد إلى هذه الخصوصية.

كما إن التاريخ ينحاز إلى الأهلي في المسابقة بعدما سبق أن نال لقبها ثلاث مرات أعوام 2008 و2013 و2014 في حين لا يملك الجزيرة أي تتويج فيها بعد خسارته أمام الوحدة بركلات الترجيح العام 2011 والعين بنفس السيناريو العام 2012.