تُوفيت المرأة، التي تظهر في صورة شهيرة، انتشرت عبر العالم، يقبلها فيها باندفاع بحار في نيويورك عند إعلان نهاية الحرب العالمية الثانية، عن 92 عاماً على ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وتوفيت غريتا زيمر فريدمان جراء إصابتها بالتهاب رئوي على ما اوضح نجلها جوشوا فريدمان للصحيفة. وفي (14 أغسطس/ آب 1945) أقدم بحار من البحرية الأميركية تملكه الفرح، بتقبيل مساعدة طبيب الأسنان هذه التي كانت في سن الحادية والعشرين، بحماسة عند اعلان استسلام اليابان. وقد التقط المصور الفرد آيزنستيد هذه اللحظة واحتلت الصورة صفحة كاملة في مجلة «لايف» الأميركية. وأصبحت الصورة سريعاً رمزاً لنهاية الحرب العالمية.
وسمح كتاب نشر العام 2012 بعنوان: «قبلة البحّار: اللغز وراء الصورة التي ترمز إلى نهاية الحرب العالمية الثانية» بتحديد هوية الشخصين وهما غريتا زيمر فريدمان، وجورج ميندونسا اللذان لم يكونا يعرفان بعضهما آنذاك.
العدد 5119 - الأحد 11 سبتمبر 2016م الموافق 09 ذي الحجة 1437هـ