أحيلت إلى القضاء المرأة الهندية المتهمة بالتسبب في هروب الطفلة فاطمة، والتي لاتزال مختفية منذ فبراير/شباط الماضي من دون العثور عليها أو الكشف عن مصيرها حتى الآن.
وقالت المتهمة أمام قاضي التحقيق: «إن فاطمة اعتادت الخروج من المنزل لفترات لكنها تعود مرة اخرى (...) وهي لا تعلم أين هي الآن».
وقد أكملت المتهمة مدة شهرين من إيقافها على ذمة التحقيق فيما تقرر أخيرا الإفراج عنها بدفع كفالة مالية قدرها 400 دينار لم تقم بدفعها حتى هذا الوقت.
وكان شقيق الطفلة قد تقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة اتهم فيه آسيوية عمرها 29 عاما بالاعتداء البليغ على شقيقته سميرة (ست سنوات)، والتسبب في اختفاء شقيقته فاطمة (عشر سنوات) كونها تعيش معهما في المنزل نفسه بوصفها صديقة لوالدهما، وقد كانت تعرضهما للتعذيب بأشكال مختلفة، منها الضرب والحرق مستخدمة في ذلك أيضا التعذيب المعنوي للطفلتين.
وكانت الشرطة النسائية قد قامت بالقبض على المتهمة بعد هروبها ولجوئها إلى العيش في منزل سيدة بحرينية ضريرة وطاعنة في السن قامت بإيوائها بحسن نية
العدد 1 - الجمعة 06 سبتمبر 2002م الموافق 28 جمادى الآخرة 1423هـ