شهدت سترة هذا الصيف عمليات سرقة كثيرة بدأت من محل للمجوهرات وامتدت إلى محلات لبيع الأغذية وطالت حتى سيارات الأهالي هناك.
ففي أغسطس/ آب الماضي تعرض متجر «الصايغ للمجوهرات» إلى عملية سطو كبيرة... حيث تسلل اللصوص ليلا وقاموا بالدخول إلى المتجر وسرقوا ما قيمته 25 ألف دينار من الذهب والمجوهرات، واكتشفت السرقة في اليوم التالي للحادث. وقبل هذه السرقة بشهر ونصف الشهر تقريبا سطا لصوص على «أسواق الفواطم» في سترة ـ تقع مقابل مركز شرطة سترة وتبعد عنه أمتارا قليلة ـ «اللصوص الشجعان» استطاعوا سرقة كمية من المواد الغذائية ومبالغ مالية... وبعدها بفترة زار لصوص آخرون الأسواق ذاتها غير أن في هذه المرة تم القبض عليهم وهم يقومون بعملية السرقة، لكن ليس من قبل مركز الشرطة المجاور إنما من الأهالي أنفسهم وقاموا بدورهم بتسليم الجناة إلى رجال الشرطة... اتخذت «الإجراءات اللازمة» ومن ثم خرجوا بعدها طلقاء.
سيارات الأهالي في سترة لا يمكن حراستها ليلا ومن الصعوبة أن يفترش أصحابها مراقد نومهم بالقرب منها ليقوموا بعملية الحراسة... لذلك تعرضت 10 سيارات هناك في ليلة واحدة للإتلاف والكسر بهدف السرقة كانت تقف على شارع واحد... استيقظ أصحابها يوم السبت الماضي ليطرق كل منهم باب جاره حاملا له بشرى سارة... الأهالي تقدموا ببلاغ إلى مركز الشرطة جرى بناء عليه اتخاذ «الإجراءات اللازمة» لكن أحدا من الفاعلين لم يتم القبض عليه فتحمّل المتضررون كلفة التصليح.
سعيد داود أحد الذين تم اقتحام منزله في إحدى ليالي هذا الصيف إذ كان حينها في العمل... زوجته اكتشفت حركة غريبة في المنزل ثم شاهدت اللصوص يتجولون بحثا عمّا يصلح للسرقة... عندما حاولت التعرف عليهم تعرضت للضرب ولاذوا بالفرار... الزوجة كشفت هوية اللصوص وألقي القبض عليهم في اليوم التالي... اعترفوا بجريمتهم وأوقفوا بضعة أيام ثم أطلق سراحهم بعد اتخاذ «الإجراءات اللازمة»
العدد 1 - الجمعة 06 سبتمبر 2002م الموافق 28 جمادى الآخرة 1423هـ