يبدو أن سياسة التجاهل التي تعتمدها المخرجة ريما الرحباني؛ ابنة السيدة فيروز، في كل مرة تتعرض فيها والدتها لإشاعة لم تعد تجدي، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بصحة الفنانة الكبيرة ويكون المصدر ابنها زياد الرحباني.
فقد انتشر مساء أمس الأول خبر تعرّض فيروز لوعكة صحية، وكانت صفحة على الفيسبوك تحمل اسم زياد الرحباني قد كتبت أن الفنانة الكبيرة نقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية بحالة حرجة جداً، ما أثار هلعاً في صفوف محبيها الذين سارعوا إلى الطلب، عبر صفحتها الخاصة، من ابنتها ريما الكشف عن حقيقة الوضع الصحّي للسيدة فيروز وما إذا كانت الصفحة تخصّ زياد بالفعل، بحسب تقرير صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الاحد (11 سبتمبر/ أيلول 2016).
وانتشر خبر مرض فيروز بسرعة وتمّ تناقله على أنه من مصدر موثوق وهو ابنها، رغم أن زياد نفسه سبق أن أطلّ في مقابلة صحافية، نفى فيها أن يكون لديه أي حساب على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، طالباً من محبيه عدم تصديق ما يكتب على لسانه عبر هذه المواقع.
ريما التي عمدت إلى تجاهل الإشاعة، خرجت عن صمتها بعد قيام أكثر من وسيلة إعلامية بتأكيد أنها اتصلت بمصادر مقرّبة من فيروز، وأن هذه المصادر نفت خبر مرضها، مؤكدة أن قصة المصادر هذه باتت مضحكة متسائلة «من أين نبتت هذه المصادر وكيف لها أن تصّرح؟».
ونفت ريما ما نشر عن أنها تستعد لملاحقة مطلقي الإشاعة قائلة «أبداً، لن ألاحق مطلقي الإشاعة لا قانونياً ولا غير قانوني. وأساساً العيب الأكبر هو فيمن ساهم بالترويج للإشاعة، من دون أن يتأكد من الخبر رغم نفيه، مع أننا لسنا مضطرين للدخول في لعبة النفي لأن هذه إحدى الأمور التي تحدث بلبلة تناسب مطلق الإشاعة».