كشفت منظمة الطيران المدني الدولي عن مشروع قرار من المتوقع ان تتبناه الدول الاعضاء في هذه المنظمة الاممية نهاية الشهر سبتمبر/أيلول 2016، يتضمن نظاماً أول من التدابير المتعلقة بانبعاثات غازات الدفيئة الصادرة عن هذا القطاع.
ويمثل اتخاذ هذه التدابير خطوة مرتقبة منذ زمن بعيد اذ ان انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في قطاعي النقل الجوي والبحري لم تؤخذ في الاعتبار في الاتفاق المناخي العالمي الموقع في باريس في ديسمبر/كانون الاول 2015.
هذا النظام العالمي من التدابير يشكل "عنصرا مهما في استراتيجية منظمة الطيران المدني الدولي للحد من زيادة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في قطاع الطيران المدني"، على ما ذكر بيان صادر عن هذه الوكالة الاممية التي تتخذ مقرا لها في مدينة مونتريال الكندية.
ويتعين على الدول الاعضاء في هذه المنظمة البالغ عددها 191 ان تعتمد هذا المشروع خلال جمعيتها العامة التي تلتئم بين 27 سبتمبر و7 اكتوبر/تشرين الاول في مونتريال.
ومن شأن هذا النظام ان يحد من ارتفاع انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من القطاع الجوي مع تحديد 2019 و2020 كسنتين مرجعيتين.
وقد تم التوصل الى اتفاق في هذا الشأن في كانون الثاني/يناير اثر مناقشات لمجموعة خبراء تابعة للامم المتحدة، على ان يبدأ تطبيقه سنة 2020 بالنسبة للنماذج الجديدة من الطائرات.