باتت الحظوظ مختلفة تماماً في الانتخابات المقبلة للاتحاد البحريني لكرة السلة المقررة في 28 سبتمبر/ أيلول الجاري وذلك بعد تزكية الرئيس الجديد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وانسحاب الرئيس الحالي النائب عادل العسومي من سباق الترشح.

وباتت القائمة المحسوبة على العسومي أكثر المتضررين من انسحابه من سباق الترشح، إذ إن حظوظها باتت ضعيفة في الفوز بعضوية مجلس الإدارة، وخصوصاً أنها باتت لا تحظى بأي غطاء.

ومن المتوقع أن يكون الرئيس السابق للاتحاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة المفتاح الرئيسي في الانتخابات المقبلة، وستكون القائمة المحسوبة عليه أكثر حظوظاً للفوز بعضوية مجلس الإدارة، وخصوصاً أن المطلوب أن يكون هناك مجلس متجانس يستطيع أن يقدم الإضافة للعبة.

ومن بين المرشحين الـ 13 المتقدمين لعضوية مجلس الإدارة المكون من 8 بالإضافة إلى الرئيس يبدو أن حظوظ 5 مرشحين على الأقل انقلبت رأساً على عقب.

فبعد أن كان النائب ناصر القصير يمني النفس بالحصول على منصب نائب رئيس الاتحاد في حال فوز العسومي بالرئاسة باتت حظوظه ضعيفة في الفوز بعضوية مجلس الإدارة الجديد في ظل أن هذا المقعد بات أقرب للشيخ محمد بن عبدالرحمن، كما أن رئيس لجنة المنتخبات علي الخاجة المحسوب هو الآخر على قائمة العسومي كان قريباً من تجديد عضويته إلا أنه سيواجه الكثير من الصعوبات في الوقت الحالي وقد لا يحصل على الأصوات الكافية لدخول مجلس الإدارة.

عضو إدارة اتحاد السلة أحمد النجار هو الآخر باتت حظوظه شبه مستحيلة وكذلك حال المترشح من نادي الحالة محمد ناجي في ظل أنهما محسوبان على قائمة العسومي المنسحب من سباق الانتخابات.

المترشح الخامس الذي باتت حظوظه محل شك أيضاً هو مترشح نادي سترة جليل خضير وخصوصاً أن ناديه كان من الداعمين لترشح العسومي لرئاسة الاتحاد وهو كان ضمن المترشحين ضمن هذه القائمة.

في الوقت نفسه ستكون القائمة المحسوبة على الشيخ محمد بن عبدالرحمن أكثر حظاً لنيل ترشيح الجمعية العمومية لعضوية مجلس الإدارة الجديد إلى جانب عدد من المستقلين الذي يمكن أن ينضموا لهذه القائمة.

غير أن الانتخابات عادة ما تحفل بالكثير من التقلبات والتحالفات والتي يمكن أن تغير الخريطة الانتخابية في أي وقت.