قال العشرات من أهالي قرية كرباباد، خلال اعتصامهم مجدداً أمس السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2016) أمام ساحل القرية، إن قريتهم (كرباباد) من القرى المنسية من المشاريع الإسكانية، آملين تدخل رئيس الوزراء وإنصافهم.

وطالب الأهالي، خلال الاعتصام، الذي حملوا فيه لافتات تبين حجم معاناتهم، وزارة الإسكان بعدم الكيل بمكيالين من ناحية توزيع الوحدات الإسكانية، مؤكدين أن آلية التوزيع المعمول بها غير عادلة.

فقد قال المواطن السيد سلام عباس محسن هاشم في حديث إلى «الوسط»: «معاناتي بدأت منذ العام 1991 حيث كان طلبي هو الحصول على أرض، وعندما لم أجد أي نفع في ذلك قمت بتحويل طلبي للحصول على وحدة سكنية وادراج هذا الطلب بالعام 1995، وعلى رغم عدم احتساب الفترة السابقة فإنني لم أحصل على أية وحدة سكنية حتى الآن، وسؤالي للمعنيين بوزارة الإسكان إلى متى الانتظار».

من جهته، قال المواطن السيد حسن السيد محفوظ: «طلبي يعود للعام 1991 وعندي ثلاثة أولاد وبنت واحدة وأقطن في شقة للإيجار، وحاولت خلال الفترة الماضية مراجعة وزارة الاسكان إلا أن جميع محاولاتي باءت بالفشل ومازلت على جانب الانتظار».

أما المواطن عبدالأمير على عبدالحسن فقد قال: «يعود طلبي للعام 1995 ولدي ثلاثة أولاد وبنت وأقطن في شقة للإيجار، أصبحت الشقة ضيقة علينا، وكنا نأمل أن تعطي وزارة الاسكان أهمية لطلبات أهالي القرية غير أن جميع آمالنا تبخرت».