قتل 13 شخصاً على الأقل في وقت متأخر الجمعة في تفجيرين بوسط بغداد تبناهما تنظيم «داعش»، بحسب ما أعلنت الشرطة ومصادر طبية أمس السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2016).
وأعلن ضابط في الشرطة العراقية أن سيارة مركونة تسببت بالانفجار الأول، فيما التفجير الثاني نجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مركز «النخيل» للتسوق.
وأفادت مصادر طبية وأمنية أن حصيلة الاعتداء الذي وقع قبيل منتصف الليل (21,00 ت غ) بحسب مصدر في الداخلية العراقية، بلغت 13 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً.
وافتتح مركز «النخيل» العام الماضي في شارع فلسطين وسط بغداد، وبقيت أبواب المتاجر مفتوحة حتى وقت متأخر على الأرجح بسبب التحضيرات لعيد الأضحى.
وأعلن تنظيم «داعش» في بيان على الإنترنت تبنيه الاعتداء مؤكداً أن انتحاريين عراقيين في صفوفه نفذا تفجيرين، بحزام ناسف وبسيارة مفخخة، مستهدفين الشيعة في شارع فلسطين في وسط بغداد.
كما حدد بيان التنظيم المتشدد أن الانتحاريين هما «ابو عائشة العراقي» الذي فجر الحزام الناسف أولاً ثم تلاه «ابو صهيب الفلوجي... ليفجر عربته المفخخة»، متحدثاً عن مقتل 40 وإصابة 60 شخصاً.
كما أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس (السبت) مقتل طفلين ووالدتهما بانفجار عبوة ناسفة في جبال حمرين شرقي تكريت (170 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة بغداد).
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «طفلين ووالدتهما قتلوا اليوم وأصيب والدهما بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة في جبال حمرين شرقي تكريت أثناء محاولتهم الهرب من قضاء الحويجة بكركوك، والذي يقع تحت سيطرة داعش إلى ناحية العلم قرب تكريت» مشيراً إلى أن «الشرطة نقلت الجثث والجريح الى مستشفى العلم العام».
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر عسكري عراقي في محافظة الأنبار أمس، بأن طيران التحالف الدولي دمر منزلاً ومدفعين لتنظيم «داعش» في جزيرة الرمادي شمال المدينة.
وقال المصدر في حديث لقناة «السومرية نيوز» الإخبارية إن «طيران التحالف الدولي تمكن اليوم (أمس) من قصف منزل يختبئ فيه عناصر داعش ومدفعين نوع جهنم في جزيرة الرمادي».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «القصف أسفر عن تدمير المنزل وقتل جميع عناصر التنظيم فيه، فضلاً عن تدمير المدفعين».
العدد 5118 - السبت 10 سبتمبر 2016م الموافق 08 ذي الحجة 1437هـ