بدأت إيران وروسيا أمس السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2016) أعمال بناء مفاعلين نوويين جديدين في محطة بوشهر (جنوب)، حسبما أفاد مصدر رسمي.
وأوضح مسئول المشروع في محطة بوشهر النووية، محمود جعفري أن أعمال بناء المفاعلين وقوة كل منهما ألف ميغاواط ستستمر عشر سنوات وتقدر كلفتها بعشرة مليارات دولار.
وصرح جعفري أنه «بتدشين الوحدتين الجديدتين سيتم توفير 22 مليون برميل من النفط والحد من توليد 14 مليون طن من غازات الاحتباس الحراري».
ويشارك نحو ثمانية آلاف عامل في المشروع الذي تشرف عليه الوكالة الفيدرالية الروسية للطاقة النووية «روزاتوم» بالتعاون مع الهيئة الإيرانية للتنمية والإنتاج.
وأشارت إذاعة الجمهورية الإسلامية «إيريب» إلى أن إيران ستؤمن ثلث التجهيزات.
ولا تملك إيران حالياً سوى مفاعل نووي واحد بقوة ألف ميغاواط في محطة بوشهر بدأ تشغيله في العام 2011 وبنته روسيا.
وصرح مدير «روزاتوم» سيرغي كيرينكو الذي حضر مراسم انطلاق أشغال البناء لوكالة «ريا نوفوستي» الحكومية الروسية إن بناء المفاعلين الجديدين «أفضل مساهمة عملانية من قبل روزاتوم من أجل توسيع نطاق التعاون بين روسيا وإيران».
وتابع كيرينكو أن المشروع «مرحلة أساسية من أجل تعزيز مكانة روسيا في السوق العالمية للتكنولوجيا النووية في منطقة واعدة مثل الشرق الأوسط».
على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن آخر المعارضين الإيرانيين المقيمين في مخيم «ليبرتي» بالقرب من بغداد، غادروا العراق الجمعة متوجهين إلى أوروبا.
وقالت الحركة الإيرانية المعارضة في بيان إن «آخر وجبة من سكان ليبرتي - أكثر من 280 شخصاً - غادرت بغداد إلى البانيا».
وعبرت عن ارتياحها لانتهاء هذه العملية. وقالت «بذلك اختتم مشروع نقل مجاهدي خلق من العراق رغم كل المؤامرات والعراقيل والتهديدات المتواصلة من قبل نظام الملالي حتى آخر يوم من الانتقال».
وقال ناطق باسم الأمم المتحدة وليام سبيندلر إن «الأسرة الدولية أنجزت بنجاح نقل كل سكان المخيم (...) إلى دول أخرى».
العدد 5118 - السبت 10 سبتمبر 2016م الموافق 08 ذي الحجة 1437هـ
المحطات النووية الايرانية تهدد الأمن الخليجي