انتهى تهديد «الهاكر» لأنظمة جامعة الكويت، بعد انتهاء المهلة التي حددها بـ 48 ساعة من الوهم اشغل فيها الرأي العام وحفز جامعة الكويت لمراجعة سريعة لكل انظمتها لتأمين المعلومات، والبحث عن اي ثغرات من الممكن ان يتم استخدامها من قبل منهكي قانون الجرائم الالكترونية.
وبعد ترقب ساعة الصفر من ادارة نظم المعلومات في جامعة الكويت ومن الطلبة الذين تأهبوا للانقضاض على الشعب التي كانوا يحلمون ان يفتحها لهم الهاكر، كانت المفاجأة بأن أعلن الحساب المدعي انه «هاكر» بأن الأمر لا يعدو عن كونه دعابة لكسر الروتين في نهاية العطلة الصيفية، آملا ان يأخذها الجميع برحابة صدر، بسحب تقرير لصحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت (10 سبتمبر/ أيلول 2016).
وكشف الهاكر المزعوم بأنه ليس طالبا، بل طالبة في كلية الهندسة تبلغ من العمر 23عاما، وإنها احبت ان تحرك اجواء العطلة الصيفية في «اكشن» حسب زعمها للترفيه عن نفسها وعن زميلاتها الطالبات في الكلية، معلنة اغلاق الحساب الوهمي لها، ومشيدة بأداء العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة الدكتور خالد الهزاع وسعة صدره واجتهاده في فتح عدد من الشعب خلال 48 ساعة للطلاب والطالبات.
ومن خلال متابعة الصحيفة لهذه القضية عن كثب، لمست استياء الطلبة العارم من الشعب المغلقة ومن نظام البايفورس الذي يعتمد على مزاجية أستاذ المادة في فتح المجال للطلاب والطالبات للتسجيل لديه، فيما اثار الهاكر روح الفكاهة والتندر بين بعض اساتذة الكليات الذين لم يكونوا على ثقة بإجراءات الجامعة لأمن المعلومات.
كفو عليها