أمرت وزارة العدل الأميركية أمس الجمعة (9 سبتمبر/أيلول 2016) بوقف بناء خط أنابيب للنفط تعارضه قبيلة من الأميركيين الأصليين في ولاية داكوتا الشمالية.
وجاء القرار في واشنطن بعد دقائق من رفض قاض اتحادي طلب قبيلة "ستاندنج روك سيوكس" لمنع خط أنابيب "داكوتا أكسيس" الذي يمر تحت الأرض بشكل مؤقت.
وتقول القبيلة إن المسار الحالي لخط الانابيب الذي حصل بالفعل على تصاريح من الهيئات التنظيمية الاتحادية، قد يلحق الضرر بالمقابر المقدسة ومواقع تاريخية أخرى ويهدد إمدادات المياه الخاصة بها من موارد من بينها نهر ميسوري، الذي سيجتازه خط الأنابيب .
وكان القاضي قد رأى بالفعل أن السلطات الاتحادية درست هذه الاعتبارات بالفعل وأن القبيلة لم تظهر الضرر المحتمل الذي لا يمكن إصلاحه أثناء نظر المحاكم لقضيتهم.
وقال بيان صادر عن وزارة العدل: "لقد أثيرت قضايا مهمة من جانب قبيلة ستاندنج روك سيوكس وقبائل أخرى وأعضائها بشأن خط أنابيب داكوتا أكسيس على وجه التحديد، وعملية اتخاذ القرار بشأن خطوط الأنابيب بشكل عام."
وأضافت أن وزارة العدل وغيرها من الوكالات الاتحادية المعنية بالقضية لن تسمح ببناء خط أنابيب على أراضي اتحادية معينة حتى تتمكن الحكومة من "تحديد ما إذا كانت ستحتاج لإعادة النظر في أي من قراراتها السابقة.. بموجب قانون السياسة البيئية الوطنية أو غيرها من القوانين الاتحادية ".
نجح المقاول ... الحين بعوضونه عن التوقف و بعدين بيعطونه اعمال مضافه لتغيير المسار ، أرزاق ( اللهم لا حسد ????)