عبر عضو مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي والأمين المالي محمد الزايد عن غضبه الشديد من أداء الحكم الدولي جميل جمعة الذي أدار مباراة الشرقي أمس (الجمعة) أمام الحالة، مشيراً إلى أن هذا الحكم متحامل بشكل كبير على الشرقي في أغلب المباريات التي يديرها له منذ المواسم الماضية.

وأضاف الزايد أن «ما حصل من حكم المباراة أمس أمر غريب للغاية في عالم التحكيم لكنه ليس بالغريب على الحكم جميل جمعة الذي يتحامل على الشرقي كثيراً، إذ طرد المدافع سلطان ثاني من أول دقيقة، ثم إن الإنذار الأول الذي حصل عليه محمد طارق في الشوط الأول كان بقرار متسرع من الحكم، إذ كان من الممكن أن يستخدم روح القانون، ثم دفع اللاعب الضريبة في الشوط الثاني حينما حصل على البطاقة الصفراء الثانية وطُرد من الملعب ليكمل الفريق المباراة بتسعة لاعبين».

وقال الزايد إن الطامة الكبرى عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة وصريحة يتفق عليها الجميع وكانت لسامي الحسيني في الدقيقة 83 حينما انفرد تماماً بحارس الحالة وتعرض لسحب واضح من المدافع، مشيراً إلى أن الحسيني صحيح لم يسقط على أرض الملعب لكن هذا ليس سبباً لعدم احتساب ركلة الجزاء والتي كانت تستوجب طرد المدافع أيضاً!، وأوضح أن الشرقي في أكثر من مناسبة سابقة راسل اتحاد الكرة من أجل إبعاد هذا الحكم عن مباريات الشرقي.

وبشأن ما إذا كان تصريحه هذا بمثابة العودة للبيت الشرقاوي وبالتحديد لجهاز كرة القدم بالنادي، قال الزايد: «سواء كنت قريباً أو بعيداً من النادي، فأنا لا أرضى بالظلم الذي يقع عليه من أي شخص، ومتى ما كنت موجوداً فلن أرضى بذلك، وما حصل أمس كان ظلماً واضحاً على النادي، وعلى رغم ذلك فأنا أشيد كثيراً بأداء اللاعبين وكل ما قدموه، بالإضافة لجهود الجهازين الفني والإداري، وخصوصاً أن الفريق لعب ناقصاً منذ الدقيقة الأولى».