أحرقت حديقة الحيوانات في سان دييغو أمس الخميس (8 سبتمبر / أيلول 2016) قرون حيوانات وحيد قرن تقدر قيمتها في السوق بمليون دولار، بغية رفع الوعي إزاء مسألة الصيد غير الشرعي الذي يهدد هذا النوع من الحيوانات.
وقالت سوزي إيليس مديرة الجمعية الدولية لحيوانات وحيد القرن في بيان إن هذا القرار "يوجه إلى الشبكات الإجرامية والشراة رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تتهاون مع الاتجار غير الشرعي بقرون وحيد القرن".
وهي أضافت أن "الطلب الكبير على هذه البضائع يؤدي إلى تداعيات مأسوية على هذه الفصيلة برمتها" التي قد تنقرض بحلول 15 عاما في حال استمر الصيد غير الشرعي على هذا المنوال، بحسب القيمين على الحديقة.
وتنظم مبادرات مماثلة في حدائق حيوانات أخرى ومحميات حيوانية في العالم لدق ناقوس الخطر.
وتباع قرون وحيد القرن بآلاف الدولارات في آسيا الشرقية حيث تنسب إليها مزايا علاجية، ما يغذي الصيد غير الشرعي والاتجار ذا الصلة، لا سيما في زيمبابوي وجنوب افريقيا.
وقد أتلفت كينيا وموزمبيق الجزء الاكبر من مخزونها للقرون وتشجع جمعيات الدفاع عن الحيوانات حكومات أخرى على أن تحذو حذوها.
ولفتت سوزي إيليس إلى أنه "في ظل ازدياد قيمة القرون، تثير المخزونات الحالية مطامع اللصوص" وقد ينتهي بها المطاف في السوق السوداء.
وجرت عملية التلف في سان دييغو، زهي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، قبل أسبوعين من اليوم العالمي لحيوانات وحيد القرن الذي يحتفى به في 22 أيلول/سبتمبر.
