مثلت مصففة شعر نروجية امام القضاء أمس الخميس (8 سبتمبر / أيلول 2016) لرفضها تقديم خدماتها لامرأة محجبة، في قضية هي الاولى من نوعها في هذا البلد.
وتواجه مصففة الشعر ميريتي هودني عقوبة تصل الى السجن ستة أشهر لأنها رفضت تصفيف شعر مليكة بيان في قرية برين جنوب غرب النروج في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وقالت لها انها ترفض استقبال "اشخاص مثلها".
وقالت المصففة البالغة من العمر 47 عاما في دفاعها عن نفسها انها لا تنظر الى الحجاب كالتزام ديني، بل كمظهر لتوجه سياسي يخيفها.
واضافت امام المحكمة "ارى فيه رمزا للشمولية، حين ارى الحجاب لا أفكر بالدين، وانما بالأفكار الايديولوجية والانظمة الشمولية...الحجاب ليس مسألة دينية بل سياسية" بحسب ما نقلت الصحف المحلية.
وذكرت وسائل الاعلام النروجية ان مصففة الشعر كانت من نشطاء الحركات المعادية للإسلام.
واقرت المصففة انه كان الاحرى بها ان تحسن الكلام مع السيدة المحجبة، حتى وان اصرت على ان رفضها تصفيف شعرها لا ينطوي على تمييز ديني.
وقالت مليكة بيان تعليقا على ما جرى معها "شعرت إني مرفوضة، لا اعرف لماذا يسبب الحجاب على الرأس كل هذا".
وسيصدر الحكم بالعقوبة المتوقع ان تراوح بين السجن والغرامة، الاثنين المقبل.