أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إحباط محاولات تهريب ستة أطنان من مخدر الحشيش، ومليوني قرص امفيتامين، و131,295 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي، و11 كيلو و651 غراماً من مخدر الكوكايين الخام، و4 كيلو و77 غراماً من مخدر الشبو الخام، إضافة إلى 693 طناً من القات.
وأوضح، في بيان له أمس الخميس (8 سبتمبر / ايلول 2016)، أن الجهات الأمنية وفي إطار مهماتها بمكافحة أنشطة تهريب وترويج المخدرات استطاعت أن تمنع دخول الممنوعات على رغم محاولات المجرمين البائسة لاستهداف المملكة وأبنائها بشرورهم، وتحيِّنهم الفرص لتنفيذ مشاريعهم الإجرامية، وتوهمهم بأن انشغال رجال الأمن في تنفيذ مهماتهم وواجباتهم لتوفير الأمن والطمأنينة لضيوف بيت الله الحرام وفي الذود عن الحدود سيمكنهم من تمرير مشاريعهم وتنفيذ مخططاتهم بجلب وتهريب تلك السموم إلى المملكة وترويجها، إلا أن يقظة رجال مكافحة المخدرات وتكامل مهماتهم مع زملائهم بالجمارك السعودية، وشمولية أداء قوات حرس الحدود، التي تشارك في الصفوف الأمامية جنباً إلى جنب مع إخوانهم من القوات المسلحة الباسلة في حماية وصيانة حدود الوطن من أي عدوان، أكدت مقدرتهم وجاهزيتهم في الأوقات والظروف كافة على الوفاء بواجباتهم الأمنية في إحباط مساعي عناصر الشر والإجرام إلى تحقيق مآربهم، وبلوغ مرادهم ومبتغاهم في المساس بأمن المملكة وعقول أبنائها، وذلك بالتصدي لمحاولاتهم في تهريب المخدرات إلى المملكة.
وشدد التركي على أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد حرصها على محاربة هذه الآفة الخطرة، التي تستهدف عقول الشباب، والضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه مخالفة أنظمة وتعليمات البلاد، التي تجرم تهريب وترويج وتعاطي المخدرات بأشكالها وأنواعها كافة، وأن مسؤوليات ومهمات رجال الأمن المختلفة سواء أكانت في مواسم الحج والعمرة أم في غيرها لن تعوقهم عن أداء واجباتهم بكل تفانٍ وإخلاص، للمحافظة على أمن هذه البلاد وردع كل من يريد شراً بأبنائها، كما تهيب بيقظة وتعاون رجال الأمن بأجهزتها المختلفة وإخوانهم من رجال الجمارك في كشف وإحباط هذه الجرائم.