نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد أمس الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2016)، في قضية الشروع في السرقة ودخول مسكن خلافاً لإرادة صاحب الشأن، والتهديد بواسطة السلاح. وقررت تأجيل القضية إلى جلسة (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) لندبِ محامٍ مع استمرار حبسه.

وفي التفاصيل، انه بتاريخ (8 أغسطس/ آب 2016) في حوالي الساعة 9 صباحا واثناء تواجد المجني عليه بمقر سكنه الكائن بمنطقة النعيم وكان معه بالغرفة أحد الأفراد فتفاجآ بدخول شخص بحريني الجنسية عليه وبيده فأس وقال له اخرج محفظة نقودك، فرفض المجني عليه ذلك، فقام الشخص بالتهجم عليه وتمكن المجني عليه من الامساك به وتعرض اثر ذلك لاصابة بواسطة مقبض الفأس حيث جرحت ركبته اليمنى جرحاً سطحيّاً، وطلب من الشخص المتواجد معه بالغرفة مساعدته فحضر وقام بالامساك به، وحضر باقي ساكني المكان وتم الإمساك به، وعند الامساك به تبين وجود سكينة كبيرة مخبأة خلفه وقد سقطت منه، بعدها تم انزاله الى الطابق الارضي، واثناء انزاله تعرقلت رجل المجني عليه اليمنى، وعند الوصول الى الطابق الارضي كان يوجد شخص بحريني أخر بالخارج ودخل المنزل وكان يقول لماذا تمسكون به؟، فقام المجني عليه وآخرون بالامساك به ايضا، وعليه تم الاتصال برجال الشرطة التي حضرت وقبضت على الشخصين.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم انه شرع في سرقة منقولات للمجني عليه بطريق الاكراه والتهديد واستعمال السلاح، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لارادته فيه وهو ضبطه من قبل المجني عليه وأصدقائه متلبساً. وانه هدد المجني عليه بواسطة السلاح، ودخل وآخر مجهول مكانا مسكونا خاصًّا بالمجني عليه خلافا لارادة ذوي الشأن وفي غير الاحوال المبينة في القانون باستعمال السلاح وقاصداً من ذلك ارتكاب جريمة.

واعترف المتهم امام النيابة العامة بجنحة دخول المسكن خلافا لارادة ذوي الشأن وذلك بقصد التوصل إلى الشخص الذي نصب عليه.

وقد أظهر كشف الاستعلام الجنائي ان المتهم (18 عاماً) ترتب عليه 11 أسبقية غالبيتها سرقات وتجمهر. وهو طالب لا يعمل.