طالب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان أمس الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2016) بتعزيز التعاون عبر الحدود بين بنغلاديش وميانمار من أجل حل الصراع بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين في ميانمار.
وكان عنان يتحدث في نهاية أول زيارة له لميانمار بصفته رئيس لجنة استشارية لتسوية الاضطرابات في راخين.
وقال عنان «نحن لسنا مفتشين أو رجال شرطة» متعهداً بأن تلتزم اللجنة بالحياد.
يشار إلى أن الروهينغا جماعة مسلمة أقلية تعيش في ميانمار ذات الغالبية البوذية. ويعيش معظم أفراد الروهينغا في ميانمار في ولاية راخين.
ولا تعتبر حكومة ميانمار مواطني الروهينغا مواطنين أصليين ولكن تنظر إليهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلاديش، حيث تجردهم من مواطنتهم وممتلكاتهم. ويضطر الكثير من مواطني الروهينغا للإقامة في مخيمات سيئة، وقد انتقد المجتمع الدولي أكثر من مرة ميانمار بسبب سياستها التمييزية ضدهم.
وقد أثار تعيين عنان لرئاسة اللجنة انتقادات من بين القوميين في ميانمار، الذين قالوا إن الصراع يمثل مسألة داخلية ورفضوا التوسط الخارجي.
وقد التقى عنان خلال لقاء عقد في سيتوي بممثلي الروهينغا الذين اشتكوا من أنهم لا يمكنهم التحرك بحرية، كما أنهم في حاجة لتصاريح من أجل الحصول على العلاج الطبي، في حين قال البوذيون في راخين إنهم يشعروا بتجاهل المجتمع الدولي لهم.
العدد 5116 - الخميس 08 سبتمبر 2016م الموافق 06 ذي الحجة 1437هـ