قال مسئول عسكري أميركي أمس الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2016) إنه سيتعين على التحالف الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» بدء المعركة لاستعادة مدينة الموصل قريباً من أجل تحقيق هدف العراق بتحرير المدينة بنهاية العام لكنه رفض قول ما إذا كان الهجوم سيبدأ خلال شهر.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الخميس) أن اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند الذي تولى الشهر الماضي قيادة العمليات الأميركية ضد التنظيم تنبأ في مقابلة ببدء معركة الموصل قبل أوائل أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال جون دوريان الكولونيل بالقوات الجوية والمتحدث باسم القوات الأميركية في العراق في بيان بوزارة الدفاع (البنتاغون) «في نهاية الأمر... إذا كانت الرغبة هي محاولة إنجاز ذلك قرب نهاية العام... فسوف يتعين أن نبدأ قريباً».

لكنه رفض تأكيد موعد أكتوبر.

من جانب آخر، أعلن مصدر عسكري عراقي أمس مقتل انتحاريين اثنين في اشتباكات على الطريق الدولي الذي يربط العراق بسورية والأردن.

وقال المصدر، الذي لم يتم تسميته، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن «عناصر تنظيم داعش هاجموا اليوم (أمس) مقراً عسكرياً على الطريق الدولي في منطقة الكيلو 160 غرب الرمادي مستخدمين الأسلحة المتوسطة والخفيفة، إلا أن القوة العراقية تصدت لهم وتمكنت من قتل انتحاريين اثنين حاولا مشاغلة القوات العسكرية والدخول لتفجير نفسيهما».

وأوضح أن «طائرات التحالف الدولي قامت باستهداف تجمعات الإرهابيين التي تشتبك مع القوات العسكرية العراقية، وقامت بحرق عجلتي نوع بيك آب وقتل من فيها» مؤكداً أن الإشتباكات انتهت عقب أنسحاب عناصر «داعش».

وفي قضاء الرطبة (380 كم غرب بغداد) هاجمت عناصر «داعش» القضاء من الجهة الغربية مستخدمين خلالها عجلات عسكرية مغتنمة من الجيش العراقي بمعارك سابقة، وحدثت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود عراقيين وهروب عناصر «داعش» إلى جهة مجهولة.

ويشهد قضاء الرطبة عمليات مسلحة ينفذها «داعش» بين الحين والآخر بغية إعادة أقتحامها عقب تحريرها من قبل الجيش العراقي بإسناد من طيران التحالف الدولي منتصف العام الجاري.