قالت الحكومة السورية الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2016) إنها مستعدة للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن اتهامات بأنها استخدمت الغاز السام في هجمات على مناطق تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال بيان لوزارة الخارجية السورية إن دمشق مستعدة للتعاون مع فريق من المنظمة موجود حاليا في سوريا يحقق في حوادث تلقي دمشق باللوم فيها على "المجموعات الإرهابية ومشغليها والاستخبارات الغربية التي تدعمها".
وأفاد تقرير اطلعت عليه رويترز بأن تحقيقا مشتركا للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت.
وركز التحقيق الذي استمر عاما وأجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق في سوريا.
وتمهد النتائج الساحة لمواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض من المتوقع أن تشهد وقوف روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات بعد صدور نتائج التحقيق.
وتقول مصادر دبلوماسية إن مناقشات جرت بين واشنطن وقوى أخرى في مجلس الأمن بشأن قرار يفرض عقوبات وهي إجراءات طالما عارضتها موسكو الحليف القوي لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال عمال بالدفاع المدني السوري يعملون في مناطق تسيطر عليها المعارضة إن طائرات هليكوبتر سورية أسقطت براميل متفجرة تحتوي على الكلور يوم الثلثاء على حي السكري في حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء أن شخصا توفي نتيجة الهجوم الذي أصاب العشرات بالاختناق. ونفى الجيش السوري الاتهامات.