أعلن وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن العام الدراسي الجديد 2016 /2017 سيشهد توسعاً في تنفيذ الوزارة للأنشطة الطلابية، بما يراعي التنوع في مواهب وإبداعات الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية، ويسهم في ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان في نفوسهم، إضافةً إلى دعم جهود ومبادرات المدارس في هذا الجانب، وذلك إيماناً من الوزارة بما تمثله هذه الأنشطة من ركيزة أساسية للمؤسسة المدرسية الحديثة.
جاء ذلك لدى حضور الوزير المعرض الختامي لبرنامج النشاط الصيفي الطلابي الذي نفذته الوزارة، حيث اطلع على الأعمال الفنية للطلبة المشاركين في النشاط، وقام بتكريمهم، مشيداً بما قدموه من إبداعات في مجال تصميم المجسمات التراثية، وتشكيل العجائن، فضلاً عن الرسم والتلوين، ومنوهاً بالجهود التي بذلتها إدارة الخدمات الطلابية في تنفيذ هذا النشاط الطلابي المتميز.
وأوضح الوزير أن مثل هذه الأنشطة الصيفية التي دأبت الوزارة على تنفيذها سنويّاً منذ العام 2002، تأتي استكمالاً للجهود الجبارة المبذولة لتوفير أفضل الخدمات التربوية والتعليمية للأبناء الطلبة، وتهدف إلى اكتشاف المزيد من الطلبة الموهوبين في شتى مجالات الإبداع، والارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية، وبناء شخصياتهم الإيجابية القادرة على تحمل المسئولية والمشاركة الفاعلة في الفضاء المدرسي وفي المجتمع بشكل عام، مشيراً إلى حرص الوزارة على أن يكون الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة ضمن فئات الطلبة المستفيدين من هذه الأنشطة بصورة دائمة.