عقدت لجنة السوق القديم بغرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة النائب الأول لرئيس الغرفة خالد راشد الزياني لقاءً تشاوريّاً مع المختص بعملية تطوير سوق المنامة القديم الخبير هانك ديتمار، بحضور رئيس الغرفة خالد عبدالرحمن المؤيد، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب تجار سوق المنامة القديم وعدد من المهتمين والمختصين بهذا القطاع الحيوي.
وتم خلال اللقاء، الذي عقد مؤخرا في مقر بيت التجار، استعراض مراحل خطة البدء بالمشروع الذي يهدف بشكل رئيسي إلى جذب المتسوقين من المواطنين والسياح لسوق المنامة القديم.
وذكر خالد الزياني أن تنظيم هذا اللقاء جاء في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها لجنة قطاع السوق القديم بالغرفة لتطوير وإنعاش الأسواق القديمة بمملكة البحرين عبر مناقشة مستجدات سير العملية التطويرية للسوق القديم بالمنامة.
وأكد أهمية الاستمرار في دعم وتكاتف الجهود المشتركة بين جميع الجهات المعنية بتطوير الأسواق القديمة في المملكة وخاصة في ظل التوجيهات المستمرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في دعم وتطوير الاسواق القديمة؛ نظراً لما تمثله من عراقة تاريخية متأصلة وامتداد لتاريخ القطاع التجاري في مملكة البحرين.
من جانبه، أفاد الخبير هانك ديتمار إلى أن المرحلة المقبلة خلال الشهرين الجاري والمقبل، ستكون مخصصة لتنفيذ الخرائط والتقارير والمسوحات الدقيقة بالتعاون مع تجار المنطقة، مع التركيز على تسهيل سير الحركة المرورية وتوفير المواقف المخصصة للمركبات، مضيفاً أن المرحلة التالية ستكون عبر لقاء التجار وملاك الأراضي والوزارات والمؤسسات المعنية بالتطوير لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بهذا الشأن، خلال (نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل).
واشار الخبير ديتمار إلى انه سيتم إعداد ورش عمل لتصميم وعرض النتائج والخطط في تقرير مفصل، خلال الربع الأول من العام المقبل 2017، مؤكداً حرصه على اطلاع المجتمع التجاري بصورة مستمرة على أهم وأبرز المستجدات المتخذة في سبيل تطوير سوق المنامة القديم.
السوق أُريدَ له الموت البطيئ وهو يتحقق تدريجيا. لا أظن أن هناك جدية في إحياء السوق لأن هذا يتضارب مع أصحاب رؤوس الأموال الذين يملكون المجمعات الكبيرة وهم من يقرر أين تقام الأسواق وأي بضاعة تباع فيها. أتمنى أن تكون هذه الجهات صادقة في نيتها بإحياء السوق وأتمنى ألا يكون هذا كلام لملء الجرائد فقط ودغدغة مشاعر عوام الناس
أهم مشكله هي مشكلة مواقف السيارات حيث انه لا توجد مواقف للمتسوقين وفي حالة الوقوف جنب المحلات فإن المخالفة في انتظارك جاهزة خلال اقل من نصف ساعة 25 دينار ،يمكن الغرض اللي رايح عشانه ما يتعدى 10 دينار واضطر ادفع 25 بسبب عدم توافر المواقف وقد لاحظت انه بعض المواقف تكون محتكرة طول اليوم من قبل الاسيويين الذين يملئون المنامة ،الأمر الآخر هو تسقيف السوق حيث انه من الصعب جدا التسوق في نهار هذه الأيام الشديدة الحرارة